طلبت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، من أعضاء البرلمان دعم المزيد من التمويل لوزارة الشؤون العالمية الكندية.
وقالت جولي إن الولايات المتحدة وفرنسا والدول الأخرى تعمل على حشد القوى العاملة لمواجهة تحديات العالم المعقدة.
وأضافت أن كندا تحتاج إلى المزيد من الدبلوماسيين إذا أرادت أن يكون لها تأثير في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وغيرها من المناطق الرئيسية.
كما ذكرت أن هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات الحكومية، مشيرة إلى الهجمات الإلكترونية المتكررة.
وأكدت هيئة الشؤون العالمية الكندية، الأسبوع الماضي، أنها تحقق في هجوم إلكتروني وخرق للبيانات أجبرتها على تقييد الوصول عن بعد إلى شبكاتها، بعد عامين من حادث مماثل.
وأشارت جولي إلى الحاجة إلى الاستثمار على الرغم من خطة الحكومة لخفض النفقات بمقدار 7.1 مليار دولار على مدى خمس سنوات بشكل عام، بدءا بتخفيض بنسبة 3 في المائة على معظم الإدارات.
وأدلت جولي بتصريحاتها للنواب في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم مساء الأربعاء.