طمأنت وزيرة المالية، كريستيا فريلاند، الكنديين مشيرة إلى أن الاقتصاد لا يزال يتجه نحو أوقات أكثر هدوءا، بعد أن استأنف البنك المركزي بشكل غير متوقع رفع أسعار الفائدة.
وقالت فريلاند للصحفيين في أوتاوا: “هناك الكثير من الكنديين القلقين في الوقت الحالي بعد الخطوة التي اتخذها بنك كندا”.
لكنها قالت إن سوق العمل القوي والقوة الأساسية ومرونة الاقتصاد الكندي، تعني أن المواطنين لا يزال لديهم رواتب ثابتة على الرغم من ارتفاع مدفوعات الرهن العقاري، والتضخم السنوي لا يزال يحوم فوق 4 في المائة.
وأضافت: “الحصول على وظيفة جيدة هو مفتاح رفاهية كل كندي وعائلته، ومفتاح التمكن من دفع الإيجار أو الرهن العقاري”.
فبعد التوقف مؤقتا عن رفع أسعار الفائدة في يناير، رفع بنك كندا سعر الفائدة يوم الأربعاء بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.75 في المائة، وهذا أعلى مستوى منذ عام 2001.
كما أشارت فريلاند إلى أن بنك كندا لا يزال يتوقع انخفاض التضخم إلى 3 في المائة هذا الصيف.
وتابعت: “نحن نقترب من نهاية هذا المسار الصعب للخروج من اقتصاد كوفيد”، لافتة إلى أن البلاد تتجه نحو نمو ثابت وقوي وتضخم منخفض.
في المقابل، قال زعيم حزب المحافظين، بيير بوالييفر، في بيان: “يجب على ترودو أن يسيطر على الإنفاق قبل فوات الأوان”، واصفا رفع أسعار الفائدة بأنه “كارثة لكثير من الكنديين”.