قالت وزارة الشؤون العالمية في أوتاوا إنّ 234 مواطناً كندياً ومقيماً دائماً كندياً وفرداً من أسرهم عبروا من قطاع غزة الفلسطيني إلى مصر بعد ظهر اليوم الأحد عن طريق معبر رفح.
وجاء هذا التحديث من قبل الحكومة الكندية مع إعادة فتح معبر رفح بعد إغلاقه لمدة يومين، ما سمح لمزيد من الرعايا الأجانب بمغادرة القطاع الذي تحاصره إسرائيل وتواصل فيه عملياتها العسكرية.
’’نشعر بالارتياح لأنّ 234 كندياً وعائلاتهم تمكنوا من مغادرة غزة اليوم. شكراً لدبلوماسيّينا على عملهم الجاد وتفانيهم‘‘، كتبت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي على موقع ’’إكس‘‘ (’’تويتر‘‘ سابقاً).
تواصل كندا المطالبة بهدنات إنسانية من أجل إيصال مساعدات إنسانية إلى سكان غزة.
نقلا عن ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية
وكان 107 أشخاص آخرين مرتبطين بكندا قد تمكنوا من دخول مصر قادمين من غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ومع ذلك، لم يتمكن جميع الأشخاص المتواجدين في قطاع غزة والذين لهم صلة بكندا (مواطنون ومقيمون دائمون وأفراد أسرهم) وسُمح لهم بمغادرة القطاع من عبور الحدود إلى مصر اليوم.
فيوم الجمعة كانت أسماء 266 شخصاً لهم صلة بكندا مدرجة في قائمة الرعايا الأجانب المسموح لهم ذاك اليوم بمغادرة القطاع الفلسطيني المحاصَر.
’’لقد اتصلت وزارة الشؤون العالمية الكندية بجميع الكنديين الذين كانوا على الحدود اليوم وزودتهم بأحدث المعلومات. وبما أنّ الوضع لا يزال غير مستقر ولا يمكن التنبؤ به، على الكنديين أن يتوقعوا تأخيرات كبيرة وإغلاقات دون سابق إنذار عند معبر رفح الحدودي‘‘، قالت الوزارة في بيان.
’’تواصل كندا العمل مع جميع الأطراف المعنية لتضمن أنّ بإمكان المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين الكنديين وأفراد أسرهم المؤهلين الموجودين حالياً في قطاع غزة مغادرتُه بسرعة وبكل أمان‘‘، أضافت الوزارة الكندية في بيانها.
وتقوم السفارة الكندية في مصر بمساعدة القادمين عبر معبر رفح في الانتقال إلى القاهرة وتوفر لهم الغذاء والإقامة والضروريات الأساسية وتساعدهم على مواصلة رحلتهم إلى كندا.
وتسمح الحكومة المصرية لمن يخرج من قطاع غزة عبر معبر رفح بالبقاء فوق أراضيها مدة تصل إلى 72 ساعة.
نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية