قدمت النائبة الليبرالية مروة رزقي، في الجمعية الوطنية في كيبيك، عريضة تاريخية لمنع الحكومة من مضاعفة رسوم التعليم للطلاب من خارج المقاطعة.
وحتى يوم الثلاثاء، وقع أكثر من 33 ألف شخص على العريضة التي تطالب حكومة لوغو بالتراجع عن الزيادات المثيرة للجدل في الرسوم الدراسية المقرر إجراؤها العام المقبل.
وفي منتصف أكتوبر، أعلنت المقاطعة أنها ستقدم زيادة في الرسوم الدراسية بدءا من الخريف المقبل، مما يتطلب من معظم الطلاب الجدد من خارج كيبيك دفع ما يقرب من ضعف ما يدفعه الطلاب الحاليون.
كما أكدت الحكومة أن هذه الخطوة من المفترض أن تحمي اللغة الفرنسية.
وتستقبل جامعات كيبيك التي تدرس اللغة الإنجليزية – Concordia وMcGill وBishop’s – عددا أكبر من الطلاب من خارج المقاطعة مقارنة بنظرائهم الذين يدرسون اللغة الفرنسية.
ومنذ ذلك الحين، دعت الجامعات الثلاث الحكومة إلى تغيير المسار، محذرة من التخفيضات الحادة في الميزانية ونقص التسجيل.
وقالت مروة رزقي، ناقدة التعليم والتعليم العالي لليبراليين، إن فريقها لم ير مبررا موثقا للزيادات وقدرتها على حماية استخدام اللغة الفرنسية.
وأضافت أن الزيادة لا تهدف لحماية الفرنسية بل للفوز ببعض الأصوات، في إشارة إلى حاكم كيبيك فرانسوا لوغو.
المصدر: موقع مهاجر