سيقوم رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو بتفقد المقاطعات الأطلسية التي ضربتها عاصفة ’’فيونا‘‘ ما بعد الاستوائية ’’في أقرب وقت ممكن هذا الأسبوع‘‘، كما أعلن في مؤتمر صحفي اليوم.
وقدّم ترودو تعازيه لأسر الأشخاص الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوي خلال العاصفة.
لقد مرّت العاصفة، لكنّ الناس لا يزالون يعانون من التداعيات ويواجهون أوقاتاً صعبة.
نقلا عن جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية
وشكر رئيس الحكومة الليبرالية المستجيبين الأوائل الذين لا يزالون يعملون بجدّ على الأرض.
وستنتشر وحدات من القوات المسلحة الكندية في ثلاث مقاطعات، نوفا سكوشا وجزيرة الأمير إدوارد ومقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور، للمساعدة في تنظيف الأضرار.
وسينتشر حوالي 100 جندي في كل واحدة من هذه المقاطعات الثلاث، وستقوم الحكومة بتعديل هذا العدد استناداً إلى الاحتياجات القابلة للتبدّل.
وفي نوفا سكوشا، كبرى المقاطعات الأطلسية، بدأ الجيش العمل الميداني.
سيمدّ الجيش يد العون (إلى المقاطعات)، وإذا احتاجت للمزيد، سنرسل المزيد.
نقلا عن جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية
من جانبها ، أكدت وزيرة الدفاع الوطني، أنيتا أناند، أنّ الجيش الكندي مستعد للانتشار في مقاطعة كيبيك، لاسيما في جزر المادلين، إذا طلبت سلطات المقاطعة ذلك.
وتقع هذه الجزر منتصف خليج سان لوران وضربتها عاصفة ’’فيونا‘‘ بقوة موقعةً فيها أضراراً جسيمة.
وسيساهم أفراد الجيش في مهام مختلفة، حسب احتياجات كلّ قطاع ينتشرون فيه.
ففي بعض الأماكن يمكنهم، مثلاً، مساعدة فرق الفنيين التي تعمل على إصلاح شبكة الكهرباء التي دمرتها العاصفة، فيما ينشغل جنود آخرون في عملية إزالة الحطام أو تقديم الدعم للسلطات المحلية لضمان رفاهية السكان.
’’سيكون هناك الكثير من العمل للقيام به (…) في التنظيف وإعادة البناء‘‘، قال ترودو.
وشجّع رئيس الحكومة الكنديين على التبرع لمنظمة الصليب الأحمر الكندي، وأكّد التزام حكومته بمطابقة المبلغ الإجمالي الذي سيتم التبرع به في الأيام الـ30 المقبلة.