وقّع أمس الإثنين ثلاثة شركاء على إعلان للقضاء على العنصرية ضد السكان الأصليين في نظام الرعاية الصحية في شمال مقاطعة مانيتوبا.
ويلتزم الموقّعون بتقييم مدى تحسّن الوضع مرتين في السنة وسيقومون بنشر تقارير في هذا الشأن.
وتمّ التوقيع على الشراكة الجديدة بين هيئة الصحة الإقليمية الشمالية ، و’’مانيتوبا كيواتينوي أوكيماكاناك‘‘ (Manitoba Keewatinowi Okimakanak) و ’’ كيواتينوي إينينيو مينوأياوين‘‘ (Keewatinohk Inniniw Minoayawin) وهما مؤسستان صحيتان يديرهما السكان الأصليون بصفة مستقلة.
وحضرت مراسم التوقيع في مركز الصداقة ’’ما-مو-وي-تاك‘‘ (Ma-Mow-We-Tak) وزيرة الصحة في المقاطعة، أودريه غوردون التي وقّعت بدوها على الإعلان.
واعتذرت مديرة هيئة الصحة الإقليمية الشمالية هيلغا براينت عن العنصرية التاريخية والمتواصلة ضد السكان الأصليين الذين يتجّهون للمستشفى للحصول على علاج.
وقالت : ’’اسمحوا لي أن أبدأ بالإقرار بأن العنصرية ضدّ السكان الأصليين كانت موجودة ولا تزال موجودة داخل هيئة الصحة الإقليمية الشمالية.” وأضافت ’’نيابة عن موظفينا، إنني أقدم اعتذارنا المتواضع والصادق.‘‘
’’نأمل جماعيّاً أن يبدأ الشفاء في الوقت الذي نعمل فيه في شراكة للقضاء على جميع أشكال العنصرية ضد السكان الأصليين.‘‘
وقال الدكتور باري لافاليه، الرئيس المدير العام لـ’’كيواتينوك إينينيو مينوياوين‘‘ (Keewatinohk Inniniw Minoayawin)، إنّ ’’أحد أفضل المؤشرات لقياس التقدم في القضاء على العنصرية هو الاعتماد على الخبرة المباشرة للأشخاص الذين يتردّدون على المؤسسات التابعة للنظام الصحي.‘‘
يضيف الدكتور لافاليه أنه سيتم إنشاء قاعدة بيانات لقياس كيفية تفاعل السكان الأصليين وغير الأصليين مع نظام الرعاية الصحية.