طالب زعيم حزب المحافظين الكندي بيار بواليافار بإنهاء التطعيم الإجباري ضدّ وباء كوفيد-19 لجميع أفراد القوات المسلحة الكندية، لكنّ بعض نواب حزبه يقرون بأنّ هذه المسألة تتطلب نهجاً أكثر دقة.
وكانت حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا قد أعلنت يوم الاثنين إنهاء الإجراءات الحدودية المتصلة بالوباء اعتباراً من الأول من تشرين الأول (أكتوبر)، ومن ضمنها تقديم دليل على التطعيم ضد الوباء على الحدود.
وهذا يعني أنه على المستوى الفدرالي سيتعيّن فقط على أفراد القوات المسلحة إبراز دليل تطعيم.
وأعرب بواليافر مساء أمس في تغريدة على موقع ’’تويتر‘‘ عن أسفه لكون حكومة ترودو لا تزال تبقي على هذه ’’الفريضة التمييزية وغير العلمية‘‘.
ويرى زعيم حزب المعارضة الرسمية في مجلس العموم أنّ ’’العديد من الرجال والنساء الذين يريدون القتال للدفاع عن حرياتنا ليسوا حتى أحراراً ليخدموا بلادهم‘‘.
وكان رئيس هيئة أركان الدفاع في القوات المسلحة الكندية الجنرال واين إير قد قال في آب (أغسطس) الماضي إنّ هذا التوجيه سيتم تخفيفه عند الاقتضاء، لكنه أضاف أنّ هذه الفريضة ضرورية على المستوى العملياتي لضمان إمكانية نشر الجنود الكنديين في الخارج.
واليوم اعترف الناطق باسم المحافظين لشؤون الصحة، النائب مايكل باريت، بأنّ بعض العسكريين قد يحتاجون إلى التطعيم لأسباب تشغيلية.
لكن، بشكل عام، يعتقد باريت بأنّ على الحكومة الفدرالية إلغاء إلزامية تناول اللقاح كشرط للخدمة العسكرية، لاسيما وأنّ حكومات المقاطعات والحكومة الفدرالية قد ألغت هذا الشرط كمعيار للتوظيف.