وجه البابا فرانسيس، الأحد، نداء للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ليوقف “دوامة العنف والموت” في أوكرانيا قائلا إن الأزمة هناك تخاطر بتصعيد نووي له “عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها على صعيد عالمي”.
وفي كلمة خُصصت لأوكرانيا ووجهت للآلاف في ساحة القديس بطرس، ناشد فرانسيس أيضا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للانفتاح على “اقتراحات السلام الجادة”.
وقال فرانسيس إنه يوجه نداء عاجلا “باسم الرب” لإنهاء الصراع، وإنه من “العبث” أن يخاطر العالم بصراع نووي.
وفي حديثه الذي يأتي بعد يومين من إعلان بوتين ضم ما يقرب من خُمس مساحة أوكرانيا ووضع المناطق التي أعلن ضمها تحت المظلة النووية الروسية، دافع فرانسيس أيضا عن حق جميع الدول في “سيادة ووحدة أراضيها”.
وقال بابا الفاتيكان: “يتوجه ندائي أولا إلى رئيس روسيا الاتحادية، سائلا إياه أن يوقف، محبة بشعبه أيضا، دوامة العنف والموت هذه”.
وأضاف “ومن ناحية أخرى، أشعر بحزن عميق إزاء المعاناة الهائلة التي يتعرض لها السكان الأوكرانيون في أعقاب العدوان الذي تعرضوا له، وأوجه نداء واثقا أيضا إلى رئيس أوكرانيا لكي يكون منفتحا على اقتراحات السلام الجادة”.
ونددت كييف وحلفاؤها الغربيون بضم بوتين للمناطق الأوكرانية ووصفوه بأنه غير قانوني، وقال زيلينسكي إن قواته ستواصل معركتها لاستعادة جميع الأراضي الأوكرانية التي احتلتها القوات الروسية.