أعلن وزير المالية الفيدرالي السابق بيل مارنو-Bill Morneau، أنه يعتقد أن رئيس الوزراء جاستن ترودو والحكومة الليبرالية قد أنفقوا كثيرا على مساعدات كوفيد 19، ما من شأنه أن يزيد احتمال حدوث ركود هذا العام.
وفي هذا الصدد، قال Morneau في مقابلة، إن مقدار التحفيز الاقتصادي ومساعدات كوفيد 19 التي ضختها الحكومة الفيدرالية في الاقتصاد الكندي خلال أسوأ حالات الوباء العالمي، كانت أكثر من اللازم.
وتجدر الإشارة إلى أن Morneau كان قد غادر الحكومة الفيدرالية بعد ستة أشهر من بدء الليبراليين تقديم مليارات الدولارات كمساعدات مالية للكنديين وأرباب العمل – وسط توتر مع ترودو بشأن ما يعتبره اختلافا في الرأي حول تقليص مساعدات كوفيد-19.
قلق بشأن احتمالية حدوث ركود
وزير المالية السابق ليس أول صوت اقتصادي رفيع المستوى يشير إلى أن كندا قد تكون قدمت مساعدات اقتصادية أكثر من المفروض لفترة طويلة، ففي سبتمبر، قال نائب محافظ بنك كندا Paul Beaudry، إن الحكومات والبنوك المركزية يجب أن تسحب إجراءات التحفيز في وقت أبكر، لأن القيام بذلك كان سيؤدي على الأرجح إلى انخفاض التضخم.
ورغم أن Morneau يعتقد أن الرد المناسب الوحيد للبنك المركزي هو رفع أسعار الفائدة، فهو من بين المراقبين الاقتصاديين الذين يساورهم القلق بشأن الوضع الاقتصادي الحالي للبلاد.
كما أضاف Morneau: “أعتقد أن التحدي الذي نواجهه الآن مهم بشكل واضح، فالتضخم يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة للناس للتعامل معه، وعندما ترفع أسعار الفائدة، لا بد أن يكون هناك استثمار أقل، ولذلك أنا قلق بشأن احتمال حدوث ركود في عام 2023”.
وتابع: “آمل أن يكون لدينا ركود سطحي، بحيث نكون قادرين على الخروج منه”.
#waterlootimes