قالت ويتني سبرينغ، المحققة الرئيسية في البحث عن قبور لا تحمل شواهد في مدرسة داخلية سابقة بالقرب من Williams Lake First Nation في وسط بريتش كولومبيا، إن عملهم كشف 66 مقبرة تعود لأطفال.
وأضافت في مؤتمر صحفي أن نتائج المرحلة الثانية من تحقيقها تظهر جرائم ارتكبت ضد أطفال في St. Joseph’s Mission التي كانت تحت إدارة الكنيسة الكاثوليكية بين عامي 1886 و1981.
بالإضافة إلى لمقابر التي عُثر عليها خلال مسح تقني، قالت إن المقابلات مع الناجين من المدراس الداخلية وعمليات البحث في السجلات الأرشيفية كشفت أن الأطفال الذين ولدوا نتيجة لاعتداء جنسي على الأطفال في المدرسة تم التخلص منهم عن طريق الحرق.
كما أوضحت سبيرينغ، أن عملهم وجد أن ما لا يقل عن 28 طفلا لقوا حتفهم في المدرسة، ودُفن العديد منهم في قبور لا تحمل أية شواهد حول الموقع.
واختتمت ملاحظاتها يوم الأربعاء بالقول إنه يجب التأكيد على أنه لا يوجد تحقيق جيوفيزيائي يمكن أن يقدم دليلا على وجود رفات بشرية على وجه اليقين.
وأردفت: “التنقيب هو الأسلوب الوحيد الذي سيوفر إجابات حول ما إذا كانت الرفات البشرية موجودة في St. Joseph’s Mission أم لا”.
وأعلنت جمعية السكان الأصليين في المنطقة لأول مرة قبل عام أن المرحلة الأولى من تحقيقها كشفت عن 93 مقبرة من دون شواهد يدل على دفن بشري في المدرسة.
كما قال ويلي سيلارز، رئيس Williams Lake First Nation، إن 34 من 782 هكتارا تتطلب التحقيق خضعت حتى الآن للتحليل الجيوفيزيائي، ومن المحتمل أن تشمل الخطوات التالية التنقيب في المناطق التي تم مسحها بالفعل.
وأضاف أن أطفالا من 48 مجتمعا مختلفا للسكان الأصليين حضروا في المدرسة، والمناقشة مع تلك المجتمعات حول احتمال استخراج الجثث هو فكرة مخيفة.
وأكد أن الغرض من التحقيق هو كشف الحقيقة.
ويثذكر أن التحقيق في St. Joseph’s، بدأ بعد تحديد الرادار المخترق للأرض، الذي زعم بوجود أكثر من 200 قبر في مدرسة داخلية سابقة في Kamloops ببريتش كولومبيا في مايو 2021، ما أدى إلى عمليات بحث ونتائج مماثلة في عدة مقاطعات.
#waterlootimes