يشهد Lee Cohen محامي الهجرة في منطقة هاليفاكس اضطراب العمل الفيدرالي الذي يعطل الحياة أيضا.
قال Cohen إن الإضراب له تأثير كبير على أي شخص لديه طلب في نظام الهجرة، بما في ذلك العشرات من عملائه.
وأوضح المحامي أنه لن يقوم بالحكم على ما إذا كان الإضراب يستحق أم لا، ولكنه يعرف تأثيره.
وبيّن أن نظام معالجة الهجرة بطيء في أفضل الأوقات وحتى قبل الإضراب كان النظام مثقلا، ورغم أن نظام المعالجة لم يتوقف لكنه تباطأ بشكل كبير، مشيرا إلى أنه إذا استمر فقد يؤدي إلى توقف النظام.
وأكد Cohen أن الإضراب قد يكون مدمرا للأشخاص الذين يحتاجون إلى الخروج من كندا بسرعة للوصول إلى مكان ما، وبنفس الوقت يريدون أن يعرفوا ما إذا كان بإمكانهم العودة بعد مغادرتهم.
وقال: “تخيل الضغط الناتج عن الاضطرار إلى مغادرة كندا لأن لديك والد مريض قد لا تتمكن من رؤيته قبل أن يرحل، ولكن ليس لديك تأشيرة”.
أسرة زغاليل تشعر بضغوط الإضراب
قال محمود زغاليل، الذي تم ترشيحه من خلال برنامج نوفا سكوشا للحصول على الإقامة الدائمة، لكنه وجد نفسه ينتظر: “أعتقد أن هذا الإضراب يزيد الأمر سوءا بالنسبة لنا”.
وكان قد جاء محمود وزوجته عبير وابناه إلى كندا من الأردن في تصاريح عمل ودراسة، ولا تزال ابنتاه في الأردن ولا تستطيعان زيارة كندا بدون تأشيرات زيارة معتمدة.
وانتهت صلاحية تصريح عمل زوجته وتصريح دراسة ابنه، وكلاهما بحاجة إلى التجديد.
وبينما يقدّر محمود كل العمل الذي يقوم به العاملون في القطاع العام والضغوط التي يعملون في ظلها، إلا أنه بحاجة ماسة للحصول على تصريح إقامة دائمة.
“الجميع قلقون”
قال محمود: “نحن يائسون حقا لرؤية ضوء في نهاية النفق الذي اجتزناه بكل الأمور القانونية، وجميع الأعمال الورقية، ونريد الاستقرار”.
وتريد الأسرة أن تكون قادرة على السفر بحرية لزيارة بناتهم اللائي حُرمن من تأشيرات الزيارة، ولكن بالنظر إلى الإضراب، فإن سفرهم سيكون مليئا بعدم اليقين.
وأضاف محمود: “الجميع قلقون، فنحن نحب أن نعود ونزور بناتي لكننا لا نعرف كيف سيكون الوضع”.