ستتمكن الجماعات الدينية والمجتمعات الثقافية ومجتمعات السكان الأصليين في أونتاريو قريبا من التقدم بطلب للحصول على منح تصل إلى 10 آلاف دولار لحماية منشآتها من جرائم الكراهية.
أعلن وزير المواطنة والتعددية الثقافية مايكل فورد أن المقاطعة ستنفق 25.5 مليون دولار على مدى عامين على منحة جديدة للأمن والوقاية من الكراهية.
ويقول إنه لا ينبغي أن يعيش سكان أونتاريو في خوف من أن يتم استهدافهم بسبب خلفيتهم أو من يحبون أو كيف يعبدون.
وأوضحت الحكومة أن هناك أكثر من 1500 جريمة كراهية أبلغت عنها الشرطة في أونتاريو في عام 2021، مع كون مجتمعات السكان الأصليين والسود والمسلمين واليهود أكثر المجموعات المستهدفة في السنوات الأخيرة.
ومن المقرر فتح طلبات الحصول على المنحة الجديدة هذا الصيف وتشمل المنظمات المؤهلة تلك التي تمثل المجتمعات الدينية والروحية ومنظمات السكان الأصليين والمجموعات الثقافية.
وتقول الحكومة إن المنح يمكن أن تذهب نحو تحديث البنية الأمنية للمباني وتعزيزات القفل وتركيبات الكاميرات وتدريب الموظفين والتقييمات الأمنية وإجراءات الأمن السيبراني والإصلاحات وتوظيف موظفي الأمن لفترات قصيرة.
ورحب المجلس الوطني للمسلمين الكنديين بهذا الإعلان، ولا سيما أنه يأتي بعد حادثة اعتداء شخص على مركز إسلامي في بلدة مارخام، وإشهار مجهول سلاحه في وجه سيدة مسلمة في بلدة كيتشنر بأونتاريو خلال شهر رمضان.
وقال المجلس في بيان “هذه كلها خطوات حاسمة تجاه مقاطعة تأخذ حماية مجتمعاتها المهمشة على محمل الجد”.
وأضاف المجلس “إن زيادة التمويل البالغة 25 مليون دولار هي خطوة ضرورية نحو مساعدة عدد كبير من المنظمات الثقافية والدينية في جميع أنحاء المقاطعة لتعزيز أمن منشآتها ضد الفاعلين والجرائم البغيضة المحتملة”.