في بيان صدر في الساعة 8 صباحا يوم الأربعاء، أعلن اتحاد الموانئ والمستودعات الكندية (ILWU) أن العمال كانوا مستعدين لترك وظيفتهم مع انهيار المحادثات بين الجانبين.
ولا تزال المفاوضات بين اتحاد الموانئ والمستودعات ورابطة أصحاب العمل البحري في بريتش كولومبيا (BCMEA) مستمرة منذ فبراير، علما أن اتفاقهم الجماعي انتهى في 31 مارس.
وأصدرت رابطة أصحاب العمل البحري صباح السبت بيانا بشأن إجراءات العمل.
وقال المفاوضون في بيان: “على مدار اليومين الماضيين، واصلت رابطة أصحاب العمل البحري تقديم المقترحات والمواقف بحسن نية، بهدف تحقيق صفقة عادلة على الطاولة”.
وأضافوا “لقد بذلت لجنة التفاوض التابعة لنا جهودا متكررة للتحلي بالمرونة والتوصل إلى حل وسط بشأن الأولويات الرئيسية، ولكن للأسف، لم تنجح الأطراف بعد في التوصل إلى تسوية”.
وأوضح سيموس أوريغان وزير العمل، أنه التقى بالطرفين في فانكوفر وشجعهما على مواصلة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق.
وقال: “الجميع يفهم ما هو على المحك هنا” ويؤكد الخبراء أن ما هو على المحك هو “ضرر كبير” للاقتصاد الكندي.
وبيّن فيرنر أنتويلر أستاذ الأعمال في جامعة بريتش كولومبيا، أن الموانئ في فانكوفر وبرنس روبرت “محورية” للتجارة الكندية.
وأضاف أن ما قيمته 800 مليون دولار من البضائع تتدفق من وإلى كندا عبر موانئ بريتش كولومبيا كل يوم، وهو ما يمثل ما يقرب من ربع إجمالي واردات وصادرات البلاد، بالتالي فإن هذه الموانئ هي بنية تحتية حيوية، وأي توقف عن العمل، فسيؤدي إلى خسائر بمئات الملايين من الدولارات”.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 30 ميناء في بريتش كولومبيا و49 صاحب عمل على الواجهة البحرية سيتعطلون بسبب توقف العمل.
وقال الاتحاد الذي يمثل عمال الشحن إنه يسعى للحصول على اتفاق يحمي وظائفهم، ويقدم تقديرا للعمل الشاق والتضحيات التي قدمها عمال الموانئ خلال الوباء.
ووفقا للاتحاد، فإن الأهداف الرئيسية هي:
وقف الاستبعاد عن العمل من خلال التعاقدات الخارجية
حماية الأجيال الحالية والمستقبلية من الآثار المدمرة لأتمتة الموانئ
حماية العاملين في المناطق البعيدة عن الميناء من ارتفاع قياسي في التضخم وتكاليف المعيشة المرتفعة
وقالت رابطة أصحاب العمل البحري في بريتش كولومبيا يوم الجمعة إن أي إضراب محتمل لن يؤثر على السفن السياحية التي ترسو في فانكوفر وبرنس روبرت وجزيرة فانكوفر.