توفيت الصحافية والروائية النسوية الكندية دنيز بومباردييه، عن عمر يناهز 82 عاماً، جراء إصابتها بمرض السرطان.
وأشاد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالراحلة، واصفاً إياها بأنها امرأة “مثابرة وشغوفة وذكية وشجاعة”.
وفي منشور عبر تويتر قال إن “الأثر الذي تركته على كيبيك كان هائلاً”، معتبراً أن “أعمالها ستبقى حيّة” بعد وفاتها.
وكانت دنيز بومباردييه من أبرز مذيعي “راديو كندا” في سبعينيات القرن العشرين وثمانينياته ببرامجها السياسية والثقافية التي أجرت من خلالها مقابلات مع عدد كبير من المشاهير.
وعرفت أيضا على نطاق واسع في فرنسا التي تابعت فيها تحصيلها العلمي، وأثارت الإعجاب في عام 1990 في برنامج “أبوستروف” الثقافي الشهير، حين تصدّت بحدّة أمام ثلاثة ملايين مشاهد للكاتب غابرييل ماتزنيف الذي كان يتغنى في مؤلفاته بالعلاقات الجنسية مع الأطفال والمراهقين، معتبرة أنه كان “ليُحاسب أمام القضاء” لو لم يكن يتمتع بـ”هالة أدبية”.
ومن أبرز إصدارات الأديبة الكندية “قاموس الحب في كيبيك” و”رسالة مفتوحة إلى الفرنسيين الذين يعتقدون أنهم سرة العالم”، وكتاب عن سيرة النجمة سيلين ديون بعدما تابعتها لمدة عام خلال جولتها العالمية، وكتابتها للنجمة أغنية “لا ديفا“.
وصدرت ردود فعل كثيرة من الوسطين السياسي والثقافي على رحيل بومباردييه. وكتب رئيس وزراء كيبيك فرنسوا لوغو على تويتر: “رحلة سعيدة عزيزتي دنيز. رائعة، شجاعة، طريفة. عاشقة كيبيك واللغة الفرنسية”.
وفي العام 1993، قلّدها الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران وسام جوقة الشرف من رتبة فارس، ثم نالت وساماً من رتبة ضابط عام 2009.
السومرية نيوز