عرضت العديد من البلدان حول العالم تأشيرة العمل عن بعد لجذب الأجانب إليها، ويبدو أن كندا ستكون أحدث عضو ينضم لهذه المجموعة.
في إيطاليا على سبيل المثال، تسمح تأشيرة العمل عن بعد “nomadi digitali” لأولئك “الذين يقومون بأعمال تتطلب كفاءة عالية من خلال استخدام الأدوات التكنولوجية، بالعمل عن بُعد أو بشكل مستقل أو لصالح شركة خارج أراضي الدولة الإيطالية”.
ولم يتم الإعلان عن تفاصيل المخطط الكندي المحدد حتى الآن، ولكن تعتزم كندا إصدار تأشيرة دخول جديدة تؤهل حاملها للهجرة بشرط أن يكون لديه وظيفة ثابتة عن بعد في شركة أجنبية مقرها خارج كندا.وتعد قوانين التأشيرات الكندية بالفعل مواتية تماما للعاملين عن بعد، فحتى في تأشيرة الزيارة، يمكن للعمال عن بُعد العمل حاليا لمدة تصل إلى ستة أشهر في البلاد.
وتأمل كندا من خلال تشجيع العمال عن بعد على الانتقال إليها، أن يقرروا البقاء فيها بشكل دائم، والأهم من ذلك، البدء في البحث عن فرص عمل موجودة هناك أيضا.
وكل هذا جزء من محاولة البلد لاستهداف العاملين في مجال التكنولوجيا، وأن تصبح رائدة عالمية في هذا المجال.