أكدت اللجنة التنفيذية لجمعية الأمم الأُوَل (AFN / APN) تعيين جوانا بيرنار زعيمةً وطنية مؤقتة. ويأتي هذا القرار قُبيْل انعقاد الجمعية العامة السنوية للجمعية هذا الأسبوع في هاليفاكس، عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا الأطلسية.
ويلتقي المئات من زعماء السكان الأصليين في هاليفاكس للمرة الأولى منذ إقالة الزعيمة الوطنية السابقة للجمعية، روز آن أرشيبالد، من منصبها أواخر الشهر الفائت بعد ولاية مضطربة.
وقالت بيرنار، وهي المديرة الإقليمية للجمعية في مقاطعة نيو/نوفو برونزويك الأطلسية، إنها تتشرف لكون الاختيار وقع عليها لتكون زعيمة وطنية مؤقتة.
وأضافت في بيان إنه أمر ’’أساسي‘‘ أن تستأنف جمعية الأمم الأُول عملها بعد الرحيل المثير للجدل للزعيمة السابقة.
أتطلع إلى العمل مع اللجنة التنفيذية لدفع أعمال جمعية الأمم الأُوَل إلى الأمام لغاية كانون الأول (ديسمبر) عندما تتاح الفرصة مجدداً لزعماء الأمم الأُول لانتخاب زعيمهم الوطني القادم.
نقلا عن جوانا بيرنار، الزعيمة الوطنية المؤقتة لجمعية الأمم الأُوَل
وبيرنار زعيمة سابقة لأمّة الماليسيت (Maliseet / Malécites) من سكان كندا الأصليين في منطقة ماداواسكا الشرقية في نيو/نوفو برونزويك.
وتقول جمعية الأمم الأُوَل إنّ تعيينها زعيمة مؤقتة حتى انتخاب زعيم وطني جديد نهاية السنة هو ثمرة إجراء داخلي منصوص عليه في ميثاقها.
’’بصفتي زعيمة وطنية مؤقتة، أود دفع أولوياتنا الحالية إلى الأمام وإعادة الثقة إلى منظمتنا وضمان سماع أصوات الأمم الأُول واحترامها من قبل الجميع‘‘، أكدت بيرنار.
يُذكر أنّ الزعيمة الوطنية السابقة للجمعية، روز آن أرشيبالد، أُقيلت من منصبها في 28 حزيران (يونيو) بعد صدور شكاوى ضدّها وامتعاضٍ من قيادتها الجمعية دام أكثر سنة.
وكانت أرشيبالد أول امرأة تُنتَخب زعيمة وطنية للجمعية، وكان ذلك في تموز (يوليو) 2021.
وتمّ التصويت على إقالتها في جمعية خاصة بزعماء الأمم الأُول. وكان أحد أسباب الدعوة إلى هذه الجمعية الخاصة النظر في الآثار المترتبة على تحقيق حول الموارد البشرية مرتبط بالشكاوى المقدمة من موظفي الجمعية ضد أرشيبالد.
ومن جهتها قالت أرشيبالد إنها كانت مستهدَفة بسبب محاربتها الفساد داخل الجمعية ولإصرارها على إجراء تدقيق مالي. كما دعت إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن تدخل محتمَل للحكومة الفدرالية في شؤون الجمعية.
موقع راديو كندا،