أكد عضو المكتب السياسي لـ”حماس”، موسى أبو مرزوق، اليوم الجمعة، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح الأسرى المدنيين، لكن القصف المكثف على قطاع غزة لا يسمح بذلك.
وقال أبو مرزوق الذي يزور موسكو لوكالة “ريا نوفوستي“: “نحن في حركة حماس مستعدون لإطلاق سراح جميع المدنيين الأسرى، ولكننا قلنا بوضوح إن الظروف على الأرض لا تسمح بذلك”.
وأضاف “هناك قصف مكثف ومجازر ودمار. نحن نتحدث عن تدمير 250 ألف وحدة سكنية، وقتل آلاف المدنيين. هم يقصفون كل شيء، الناس والبنية التحتية. الحركة مستحيلة، ولا يمكننا ضمان حياتهم”.
وتابع أن حماس “أعلنت منذ اليوم الأول للتصعيد عن عدم رغبتها في احتجاز المدنيين، لكنها كانت بحاجة لظروف مناسبة لإطلاق سراحهم ولعودتهم الآمنة، لكن إسرائيل رفضت الاستجابة لهذا النداء الإنساني واستمرت في القصف حتى قتل قرابة 50 من هؤلاء الأسرى حتى الآن”.
وأكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، الخميس، إن التقديرات تشير إلى أن عدد الأسرى الذين قتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بلغ 50 أسيرا.
وكانت الحركة قد أعلنت في وقت سابق منذ بداية القصف الإسرائيلي عن مقتل 17 أسير إسرائيلي و4 أجانب ممن قالت القسام أنهم ضيوف في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي.
ووفقاً لتقديرات مختلفة، تحتجز الفصائل الفلسطينية ما بين 200 و 250 رهينة تم أسرهم خلال عملية طوفان الأقصى منذ 7 أكتوبر الحالي، ونقلهم إلى قطاع غزة.