مونتريال – امتلأت خمس غرف طوارئ في مونتريال بأكثر من 200% من طاقتها صباح يوم الاثنين، على الرغم من العاصفة الثلجية الهائلة التي أبقت الكثير من السكان في منازلهم.
والسبب المحتمل لهذا الاكتظاظ الأخير في غرف الطوارئ هو النقص الحاد في الطاقم الطبي الذي يواجه زيادة في الإصابات بفيروسات الجهاز التنفسي مع بدء موسم الإنفلونزا.
كما تشير تقارير Montreal General’s ER إلى أن معدل الإشغال يبلغ 213 في المائة، ومما يزيد الأمور تعقيدا تفشي مرض كوفيد في وحدة العناية المركزة.
وفي الأسبوع الماضي، وجد تحليل أجرته Montreal Gazette لبيانات وزارة الصحة أن معدل إشغال غرف الطوارئ في المقاطعة أصبح الآن أعلى بكثير من الفترات المقابلة في كل من السنوات الأربع الماضية، على الرغم من أن عددا أقل من الأشخاص زاروا غرف الطوارئ في نوفمبر مقارنة بنفس الشهر العام الماضي.
وأحد الأسباب الرئيسية لارتفاع معدل الإشغال هو النقص الحاد في الممرضات وغيرهم من الطاقم الطبي لعلاج المرضى في غرف الطوارئ وأقسام المستشفى.
ومع وجود عدد أقل من الموظفين، ظل بعض مرضى غرفة الطوارئ يقبعون على نقالات لمدة خمسة أو ستة أيام، وفقا لـ Montreal Gazette.
وقال أندريه فورتين، الناقد الصحي المعارض الليبرالي: “عندما تزيد نسبة الإشغال في غرفة الطوارئ عن 130 في المائة، تكون هناك مخاطر حقيقية على المرضى”.