خرج المتظاهرون المؤيدون لفلسطين قبل يومين فقط من عيد الميلاد، إلى شوارع أوتاوا للتنديد بالحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.
والاحتجاج الذي نظمته حركة الشباب الفلسطيني، والذي أطلق عليه اسم “لا لعيد الميلاد كالمعتاد أثناء الإبادة الجماعية”، ظهر فيه بعض المتظاهرين الذين ارتدوا أزياء سانتا كلوز في تكرار للدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في المنطقة ووقف كندا مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
كما قالت حركة الشباب الفلسطيني في منشور على موقع إنستغرام، معلنة عن المسيرة التي بدأت عند النصب التذكاري لحقوق الإنسان في شارع Elgin: “ألغى المسيحيون الفلسطينيون ومدينة بيت لحم احتفالات عيد الميلاد هذا العام تضامنا مع غزة”.
وهذه هي عطلة نهاية الأسبوع الحادية عشرة على التوالي من الاحتجاجات التي تنظمها حركة الشباب الفلسطيني وأنصارها في أوتاوا، واجتذبت بعض المسيرات آلاف الأشخاص.