نذ مئات الملايين من السنين، تجولت الديناصورات وحكمت الأرض – حتى ضربها نيزك وأبادها.
لكن أدلة جديدة من جامعة McGill في كندا تشير إلى أن الديناصورات كانت تموت بالفعل بسبب تغير المناخ الناجم عن الانفجارات البركانية الضخمة.
وقال Don Baker، المؤلف المشارك في الدراسة وأستاذ الكيمياء الجيولوجية في جامعة McGill: “كان طول بعض تدفقات الحمم البركانية من هذه البراكين في الهند 1000 كيلومتر وارتفاعها عشرات إلى مئات الأمتار، وهو أمر لم يشهده الجنس البشري من قبل”.
وأوضح Baker أن الانفجارات البركانية ستؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة، مما يجعل الديناصورات تشعر بآثار تغير المناخ
وأضاف: “نفترض أنه كان لدينا سلسلة من أحداث التبريد العالمية، وقد غيرت هذه الأحداث البيئة كثيرا لدرجة أنها جعلت الحياة، وخاصة حياة الديناصورات، أكثر صعوبة بكثير”.
وقام Baker وفريق من الباحثين من جميع أنحاء العالم بدراسة صخور من الهند يعود تاريخها إلى حقبة انقراض الديناصورات.
وأشار Baker إلى أنه يمكن ربط الكبريت الذي تطلقه هذه البراكين بالتغير المناخي.
وقال: “ما آمله هو أن يصبح الناس أكثر وعيا بحقيقة أن تغير المناخ لعب دورا مهما في انقراض الديناصورات، ولم يكن الأمر مجرد تأثير النيزك”.