أكد مصدر إيراني مطلع، اليوم الخميس، أن أحد التفجيرات في مقبرة كرمان بإيران كان عملاً انتحارياً، مرجحاً أن يكون الانفجار الآخر أيضاً قد نفذ بنفس الطريقة.
يأتي ذلك بينما أشارت التحقيقات في مكان الحادث في الساعات الأولى من الانفجار إلى وجود عملية تفجير باستخدام عبوات ناسفة.
وقالت وكالة “إرنا”: “لكن الآن من خلال فحص الأدلة والقرائن، بما في ذلك لقطات كاميرات المراقبة، يمكن القول بشكل مؤكد أن الانفجار الأول كان عملاً انتحارياً” .
وأضافت: “كان الانتحاري الأول رجلاً تمزق إلى أشلاء نتيجة الانفجار ويجري التحقيق في هويته”.
يذكر أن مسؤولين إيرانيين كانوا أعلنوا، أمس، أن “عدد القتلى الذين سقطوا في التفجيرين بلغ 95 شخصاً، إلا أن رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية عاد وأوضح أن العدد الدقيق 84”.
وفي وقت سابق ذكرت وكالة أنباء “ميزان” الإيرانية عن منصات اخبارية مقربة من تنظيم “داعش” الارهابي، ان “التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجومين في محافظة كرمان جنوب شرق إيران”.
ووقع التفجيران شبه المتزامنين واللذان استهدفا حشوداً كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في محافظة كرمان قرب مقبرة الشهداء حيث يرقد سليماني، وسط ظروف إقليمية شديدة التوتر على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
السومرية نيوز