من المقرر أن يبدأ خمسة نواب كنديين زيارة تستغرق أسبوعا إلى الأردن والضفة الغربية اليوم للقاء اللاجئين الفلسطينيين والجماعات الإسرائيلية التقدمية.
وتضم مجموعة النواب الذين يصلون العاصمة الأردنية عمان النائبين الليبراليين سلمى زاهد وشفقت علي والنائبين الديمقراطيين الجدد Heather McPherson (ناقدة الشؤون الخارجية للحزب) وMatthew Green وLindsay Mathyssen.
وقالت زاهد، رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية الكندية الفلسطينية: “ما رأيناه في الأشهر الثلاثة الماضية هو أنها أزمة إنسانية، وأن الوضع أيضا في الضفة الغربية يزداد سوءا”.
وأضافت “أعتقد أنه من الجيد حقا أن أكون على الأرض لرؤية بعض العائلات المتضررة والتحدث معها”.
وترعى الرحلة مؤسسة Canadian Islam Vote، وهي مؤسسة خيرية إسلامية مسجلة غير ربحية.
وتابعت زاهد “أعتقد أنه من المهم أن تُعرف كندا بأنها صانعة للسلام وبانية للسلام، لذلك يجب أن تكون كندا صوتا قويا لوقف إطلاق النار في تلك المنطقة، للتأكد من أننا نضع حدا لقتل الشعب الفلسطيني البريء”.
وقالت McPherson: “هذه المنطقة تعاني من الفوضى وعلى كندا أن تلعب دورا، من خلال العمل مع حلفائنا”.
وأضافت “أعتقد أن ما ستسمح لنا به هذه الرحلة هو التحدث مع بعض السلطات، لأننا سنكون على الأرض، وسنتحدث مع المنظمات الإسرائيلية التقدمية التي تدعو إلى السلام”.
ويشير برنامج الرحلة الأولي إلى توقفات في الأردن ورام الله في وسط الضفة الغربية للتحدث مع المجتمعات الفلسطينية “المتأثرة”، إلى جانب زيارات لمخيمات اللاجئين.