مع استعداد الكنديين للسفر في عطلة شهر مارس، يصدر المسؤولون تحذيرات وسط تصاعد حالات الحصبة على مستوى العالم.
وفي بيان بتاريخ 23 فبراير، قالت كبيرة مسؤولي الصحة العامة في كندا، تيريزا تام، إن الزيادة في حالات الحصبة ترجع إلى “انخفاض اللقاحات ضد الحصبة أثناء الوباء”، وهي الآن تحث الكنديين على الحصول على اللقاح الكامل قبل السفر دوليا.
وأضافت “بينما نتجه نحو موسم السفر في عطلة الربيع، أشعر بالقلق من أن الارتفاع العالمي في نشاط الحصبة، إلى جانب انخفاض تغطية لقاح الحصبة بين الأطفال في سن المدرسة في كندا، يمكن أن يؤدي إلى زيادة في حالات الحصبة المستوردة، مما قد يؤدي إلى انتقال العدوى إلى المجتمعات في كندا، وأنصح بشدة الجميع في كندا بالتطعيم بجرعتين من لقاح الحصبة، خاصة قبل السفر”.
وتشمل الأعراض الأولية للحصبة الحمى والتهيج والنعاس واحمرار العينين وسيلان الأنف والسعال والطفح الجلدي الأحمر الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى بقية الجسم.
ويمكن أن تنجم مضاعفات خطيرة عن العدوى، مثل الصمم وتلف الدماغ الناجم عن التهاب الدماغ، والذي يمكن أن يكون مميتا.
والأطفال أقل من خمس سنوات، والبالغون الذين تزيد أعمارهم عن 20 عاما، والحوامل، وأولئك الذين يعانون من ضعف المناعة هم أكثر عرضة لخطر المضاعفات.
وكشف استطلاع أجراه المسح الوطني لتغطية التطعيم عام 2021 أنه على الرغم من أن 91.6% من الأطفال بعمر عامين في كندا تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح الحصبة، إلا أن 79.2% فقط من الأطفال بعمر 7 سنوات تلقوا الجرعتين، علما أن جرعتين من اللقاح “فعالتان بنسبة 100% تقريبا في الوقاية من العدوى”.
وللحصول على أفضل حماية، ينبغي أخذ اللقاح ضد الحصبة قبل أسبوعين على الأقل من السفر، ولكن لا تزال هناك فوائد إذا تم إعطاء اللقاح قبل أقل من أسبوعين من المغادرة.