أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي)، أنه يطارد عميل مخابرات إيرانيا يدعى مجيد دستجاني فراهاني، كان يخطط لاغتيال مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين.
وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي في فلوريدا بياناً ذكر فيه أن “مجيد دستجاني فرهاني يبلغ من العمر 42 عاما مطلوب للعدالة بتهمة ضلوعه في تجنيد أشخاص لتنفيذ عمليات مختلفة في الولايات المتحدة، بحسب إذاعة “فَردا” الأميركية الناطقة بالفارسية”.
كذلك أوضح البيان أن “العمليات شملت “الاستهداف المميت لمسؤولين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة بغية الانتقام لمقتل قاسم سليماني” القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني”.
وبحسب البيان، فإن “عميل المخابرات الإيرانية يتنقل بين إيران وفنزويلا بانتظام، وبالإضافة إلى اللغة الفارسية، يتحدث الإنجليزية والإسبانية والفرنسية أيضاً”.
إلى ذلك أوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضاً أن “فراهاني جند أشخاصاً لمراقبة منشآت معينة في الولايات المتحدة، بما في ذلك أماكن عبادة وشركات”.
ووفقاً للشرطة الفيدرالية الأميركية، يبدو أن “أنشطة مجيد فراهاني كانت مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بوزارة الاستخبارات الإيرانية”.
وفي 8 كانون الأول من العام الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على العميلين الإيرانيين، مجيد دستجاني فراهاني ومحمد مهدي خانبور أردستاني، بتهمة التآمر ضد مسؤولين أميركيين وشخصيات معارضة للنظام الإيراني.
وفي 29 كانون الثاني، فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا في إجراء منسق، عقوبات على “شبكة إرهابية دولية”، بتهمة استهداف نشطاء إيرانيين معارضين.
وقبل ذلك، نُشرت تقارير حول تهديدات خطيرة ضد العديد من مسؤولين حكوميين أميركيين سابقين.
ومن بين الذين استهدفتهم التهديدات جون بولتون، ومايك بومبيو، وبريان هوك، الذين شغلوا مناصب من قبيل مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية وممثل خاص للولايات المتحدة في شؤون إيران في إدارة دونالد ترامب.
السومرية نيوز