أدرجت كندا اليوم جماعة ’’أنصار الله‘‘، المعروفة أكثر إعلامياً باسم ’’الحوثيين‘‘، على قائمتها الرسمية للكيانات الإرهابية، حاذيةً بذلك حذو حلفاء لها مثل الولايات المتحدة.
وشنّت الجماعة اليمنية المذكورة العديد من الهجمات ضد سفن مدنية وعسكرية في البحر الأحمر منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2023، ما ساهم في الاضطرابات الإقليمية في سياق الحرب الحالية بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي اندلعت في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
ودعمت كندا الضربات البريطانية والأميركية ضد أهداف حوثية في اليمن في وقت سابق من العام الحالي.
ويعمل الحوثيون بشكل وثيق مع فيلق حرس الثورة الإسلامية، الجيشِ الأيديولوجي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتنظيم ’’حزب الله‘‘ اللبناني، وهما أيضاً مُدرجان على قائمة الكيانات الإرهابية في كندا ودول أُخرى من بينها الولايات المتحدة.
وأدرجت الولايات المتحدة جماعة ’’أنصار الله‘‘ على قائمة الكيانات الإرهابية في كانون الثاني (يناير) الفائت.
وبموجب القانون الجنائي الكندي، يمكن للحكومة الفدرالية إضافة كيان ما إلى قائمة الإرهاب إذا ما وجد وزير السلامة العامة أنّ هناك ’’أسباباً معقولة للاعتقاد بأنّ هذا الكيان نفّذ عمداً نشاطاً إرهابياً، أو حاول تنفيذه، أو شارك فيه، أو سهّل حصوله‘‘.
ويتيح هذا التصنيف فرض عقوبات جنائية ضدّ أيّ جماعة أو فرد يتعامل عن عِلم مع كيان مدرج في القائمة.
ويعترف المرسوم الحكومي بأنّ مصطلح ’’حوثي‘‘ يمكن أن يشير أيضاً إلى مجموعة إثنية في اليمن، لكنّه يؤكّد على أنّ تصنيفه لا ينطبق إلّا على ناشطي جماعة ’’أنصار الله‘‘.
وزير السلامة العامة الفدرالي دومينيك لوبلان قال إنّ ’’إدراج ’أنصار الله‘ اليوم في قائمة الكيانات الإرهابية يساهم في جهودنا لمكافحة الإرهاب على المستوى العالمي ومواءمة إجراءات كندا مع إجراءات حلفائنا‘‘.
’’لا مكان في العالم لأعمال التطرّف العنيف والإرهاب‘‘، أضاف وزير السلامة العامة في حكومة جوستان ترودو الليبرالية.
نقلاً عن خبر لوكالة الصحافة الكندية