يحتفي مواطنو نحو ١٥٠ دولة حول العالم، في الأول من فبراير/شباط من كل عام بمبادرة (اليوم العالمي للحجاب) التي تهدف إلى رفع الوعي بشأن الحجاب الإسلامي وتعزيز التسامح الديني ومحاربة التمييز.
وانطلقت المبادرة عام ٢٠١٣ على يد الفتاة الأمريكية المولودة في بنغلاديش (نظمة خان) لتشجيع النساء من مختلف الأديان والجنسيات علي تجربة حياة الفتاة المحجبة ليوم واحد فقط، بينما تعاني النساء المسلمات حول العالم أشكالا مختلفة من التمييز بسبب ارتداء الحجاب على مدار العام
ونشرت فتاة تُدعى ديالو صورا لها خلال تجربة الحجاب وعلّقت “أريد أن أرتدي مثله طوال حياتي لا أعرف ما يُعيقني”.
وفي السياق، رأت رئيسة لجنة الصداقة البرلمانية في كندا سلمى زاهد أنه “من المهم تثقيف أصدقائنا وأفراد عائلاتنا وجيراننا حول الحجاب”.
وقالت “هذه هي الطريقة التي سنتعرف بها على بعضنا ونتغلب على هذه الاختلافات ونبني جسور التواصل”.
وشهدت المبادرة منذ انطلاقها عدة تحولات جذرية ساهمت في اتساع نطاق شهرتها حول العالم بينها الاعتراف بذلك اليوم من قبل ولاية نيويورك في عام 2017.
وفي العام نفسه، استضاف مجلس العموم بالمملكة المتحدة حدثا للاحتفال بهذا اليوم، بحضور رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وفي عام 2018، استضاف البرلمان الاسكتلندي أيضا فعالية مشابهة لمدة 3 أيام.
ووافق البرلمان الفلبيني، العام الماضي، على اعتبار الأول من فبراير “يوما وطنيا للحجاب”.