قالت شركة فايزر، يوم الأربعاء، إنها بدأت دراسة على حبوبها المضادة لفيروس كورونا لدى الأطفال الذين لا يدخلون المستشفى، وتتراوح أعمارهم بين ستة و17 عاما، لكنهم معرضون لخطر الإصابة بأمراض خطيرة.
ويُسمح باستخدام أقراص “باكسلوفيد” من شركة فايزر في حالات الطوارئ بالولايات المتحدة للأطفال من عمر 12 عاما أو أكبر أو البالغين الأكثر عرضة للخطر.
ولا توجد أدوية تؤخذ بالفم مضادة لفيروس كورونا مصرح بها في الولايات المتحدة للأطفال الأصغر سنا، بحسب رويترز.
وتخطط شركة الأدوية لضم 240 طفلا في الدراسة في مجموعتين للأطفال من عمر ستة إلى 17 عام
تضم المجموعة الأولى الأطفال الذين لا تقل أوزانهم عن 40 كيلوغراما، والأخرى أطفالا تتراوح أوزانهم بين 20 و40 كيلوغراما.
وقال مايكل دولستن، كبير المسؤولين العلميين في شركة فايزر، “منذ بدء الوباء، أصيب أكثر من 11 مليون طفل تحت سن 18 عاما في الولايات المتحدة فقط بفيروس كورونا، وهذا يمثل 18 في المئة من الحالات التي تم تسجيلها، مما ترتب عليه دخول أكثر من 100 ألف حالة إلى المستشفى”.
وذكرت شركة فايزر، يوم الأربعاء، أنها كانت تعمل أيضا على تطوير تركيبات معدلة حسب العمر من الدواء للأطفال المرضى دون ستة أعوام.
وستبدأ الشركة في إدخال ثلاث مجموعات من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات، بمجرد توافر التركيبة المعدلة.