انتهت حالة الطوارئ الصحية في نوفا سكوشا اليوم، منذ منتصف الليلة الماضية، بعد عامين على إطلاقها، ورُفعت إلزامية ارتداء قناع الوجه الواقي في معظم الأماكن العامة الداخلية.
وبالتالي لن يعود الناس في المتاجر والمسارح والمطاعم والأماكن العامة الأخرى في كبرى مقاطعات كندا الأطلسية مُلزَمين بتغطية وجوههم ولا بإبراز دليل على أنهم تناولوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا المسبِّب لوباء ’’كوفيد – 19‘‘.
ولكن، بعد تغييرٍ أُدخل في اللحظة الأخيرة، ستظل الأقنعة إلزامية في المدارس لبضعة أسابيع أُخرى.
كما لا يزال ارتداء القناع إلزامياً أيضاً في السجون الواقعة تحت سلطة المقاطعة وفي المستشفيات وسائر مرافق الرعاية الصحية ودور الرعاية طويلة الأمد ومراكز إيواء البالغين.
من ناحية أُخرى لم تعد المقاطعة تفرض قيوداً على التجمعات ولا قواعد للتباعد الجسدي.
ويمكن للمؤسسات والمنظمات في كافة القطاعات استئناف أنشطتها بشكل كامل دون أيّ قيود صادرة عن سلطة الصحة العامة في المقاطعة.
كما يمكن استئناف الأحداث الخاصة، كالمهرجانات والأحداث الرياضية والعروض الفنية والاجتماعات والدورات التدريبية والاحتفالات الدينية، بشكل كامل.
واستدعت حكومة نوفا سكوشا قانون إدارة الطوارئ في آذار (مارس) 2020 لإعلان حالة الطوارئ واستمرت في تجديدها كل أسبوعين. وأتاح ذلك للحكومة أن تفرض بسرعة إجراءات مثل إغلاق الحدود ومنع الناس من مغادرة منازلهم.
كما تمّ استخدام قانون إدارة الطوارئ لمنع المتظاهرين من إغلاق الطرقات والطرقات السريعة.
البروفيسور واين ماكاي يدرّس مادة القانون في جامعة دالهاوسي في هاليفاكس، عاصمة نوفا سكوشا، وهو يقول إن المقاطعة فعلت الشيء الصحيح باستخدام القانون المذكور أوائل عام 2020، لكن كان ينبغي أن تكون أكثر شفافية بشأن الحاجة إلى تجديد حالة الطوارئ على مدار العاميْن الماضييْن.
علينا التأكد من أنّ الحكومة قادرة على تبرير تمديد فترة الطوارئ هذه كلما تعيّن عليها القيام بذلك
نقلا عن البروفيسور واين ماكاي، أستاذ مادة القانون في جامعة دالهاوسي
ولا يزال بإمكان حكومة نوفا سكوشا استخدام قانون حماية الصحة لفرض قيود معينة.