أطلقت بيس إكس أربعة رواد فضاء من وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” إلى محطة الفضاء الدولية، الأربعاء ، من بينهم أول امرأة سوداء تشارك في مهمة طويلة بالمحطة.
ويعد هذا أول طاقم لناسا يتألف من رجال ونساء بالتساوي، بما في ذلك أول امرأة سوداء تقوم بمهمة فضاء طويلة المدى، جيسيكا واتكينز.
وقالت كاثي لوديرز، رئيسة بعثة عمليات الفضاء في ناسا: “أعتقد أن هذا هو واحد من أكثر الأطقم تنوعا لدينا منذ وقت طويل جدا”.
ومن المقرر أن يصل رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية، مساء الأربعاء، بعد 16 ساعة من انطلاقهم قبل الفجر من مركز كينيدي للفضاء، أي ما يعادل رحلة من نيويورك إلى سنغافورة ليمكثوا خمسة أشهر في المحطة الدولية.
وبهذا أطلقت “سبيس إكس” خمسة طواقم لناسا، ورحلتين خاصتين في أقل من عامين بقليل.
وقبل أيام تمكنت الشركة من اصطحاب ثلاثة رجال أعمال في جولة إلى محطة الفضاء الدولية كأول ضيوف خاصين لناسا.
ومن المتوقع أن يعود طاقم ناسا السابق، المكون من ثلاثة أميركيين وألماني، إلى الأرض بعد أسبوع في كبسولة “سبيس إكس”، ويعيش ثلاثة روس أيضا في المحطة الدولية.
لحظة حاسمة”
ورغم أن امرأتين من السود زارتا المحطة الفضائية خلال العقود الماضية، إلا أنه لم تنتقل أي منهما للإقامة فيها لفترة طويلة.
وترى واتكينز، عالمة الجيولوجيا المدرجة في قائمة ناسا لمهمة الهبوط على سطح القمر في السنوات المقبلة، أن دورها اليوم يشكل “لحظة حاسمة.. للوكالة والدولة”.
ونسبت واتكينز الفضل في تحقيق حلمها إلى عائلتها وقدوتها، ماي جايمسون، وهي أول امرأة سوداء بلغت الفضاء في عام 1992.