jtكّر عضوة مجلس العموم ميشيل ريمبل غارنر ’’جدياً‘‘ بالمشاركة في السباق الانتخابي على زعامة حزب المحافظين المتحد (UCP) الحاكم في ألبرتا خلفاً لجايسن كيني.
وتمثّل ريمبل غارنر دائرةَ ’’كالغاري نوز هيل‘‘ (Calgary Nose Hill) في مجلس العموم في أوتاوا منذ عام 2015 تحت راية حزب المحافظين الكندي (CPC – PCC)، أي أنها فازت بمقعد هذه الدائرة الواقعة في كالغاري، كبرى مدن ألبرتا، في ثلاثة انتخابات عامة متتالية، في 2015 و2019 و2021.
وقالت ريمبل غارنر في تغريدة على موقع ’’تويتر‘‘ مساء أمس إنها شُجّعت على السعي لقيادة حزب المحافظين المتحد وإنها لن تشارك بعد الآن في السباق على قيادة حزب المحافظين الكندي.
وكانت ريمبل غارنر الرئيسة المشاركة لحملة باتريك براون لقيادة حزب المحافظين الكندي. وبانسحابها يفقد براون، عمدة مدينة برامبتون في مقاطعة أونتاريو، سنداً رئيسياً في حملته لخلافة زعيم المحافظين الفدراليين المستقيل إرين أوتول في قيادة حزب المعارضة الرسمية في مجلس العموم.
أنا مدينة لأهالي ألبرتا بإعطاء هذا القرار الحاسم اهتمامي الكامل. سأتخذ قراري بناءً على المحادثات التي أُجريها مع الأشخاص الذين أمثلهم، أي سكان ألبرتا
نقلا عن ميشيل ريمبل غارنر، ممثلة دائرةَ ’’كالغاري نوز هيل‘‘ في مجلس العموم
وتعتقد المعلقة السياسية وخبيرة استطلاعات الرأي جانيت براون أنّ نهج ريمبل غارنر في الإعلان الذي أصدرته قد يكون استراتيجية لتقييم دعم قاعدتها لقيادة الحزب الحاكم في ألبرتا.
’’من المحتمل أنها تحاول إيجاد القليل من الإثارة وجعل بعض الناس يخرجون للتحدث لصالحها… وإذا قرّرت الانطلاق في السباق فربما يكون لديها تأثير أكبر لأنها تكون قد زادت من التشويق قليلاً‘‘، قالت براون.
وميشيل ريمبل غارنر مشهورة على الساحة السياسية، في كالغاري كما على الصعيد الفدرالي، ويتضمن برنامجها دعم حقوق المثليين وحيازة الأسلحة النارية الفردية.
وأعلن ثمانية أشخاص حتى الآن ترشحهم رسمياً لقيادة حزب المحافظين المتحد. وسيحتفظ رئيس حكومة المحافظين جايسن كيني بزمام السلطة في إدمونتون وبقيادة الحزب إلى أن يتمّ انتخاب خلفٍ له في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
واستقال كيني من زعامة حزب المحافظين المتحد في 18 أيار (مايو) الفائت بعد نيله 51,4% من الأصوات في تصويت حزبه على الثقة بقيادته، إذ اعتبر أنّ هذه النتيجة غير كافية للبقاء في منصبه.