عدلت شركة “إليكترونيك آرتس” من توقعاتها لمعدلات البيع خلال الربع الثاني من العام الجاري، لتكون أقل من التقديرات، بسبب ابتعاد المستهلكين عن شراء الألعاب الإلكترونية، واتجاههم لأنواع أخرى من الترفيه، مع تخفيف القيود المتعلقة بوباء كورونا.
وترى شركة الألعاب الأميركية الشهيرة إن مبيعاتها خلال الربع الثاني قد تتراوح بين 1.73 مليار دولار و1.78 مليار دولار، مقابل تقديرات بلغت 1.87 مليار دولار بحسب بيانات “ريفينيتيف”.
ومن جهة أخرى، حققت شركة “ريفال أكتيفيشن بليزارد” أربحًا متراجعة في الربع الثاني، وقلصت شركة “سوني” من توقعات أربحها السنوية بسبب تعثر أعمالها المتعلقة بأجهزة “بلايستيشن”.
وتراجع إنفاق المستهلك الأميركي على ألعاب الفيديو بنحو 11 بالمئة في شهر يونيو، ومن المتوقع أن يتراجع بنسبة 8.7 بالمئة خلال عام 2022 بسبب مخاوف الركود المتزايدة، وقلة إصدارات شركات الألعاب بشكل عام، بحسب تحليلات شركة “إن بي دي”.
ويرى اقتصاديون أن قطاع صناعة ألعاب الفيديو من القطاعات التي لا تتأثر بالركود الاقتصادي، باعتبارها مصدرًا رخيصًا للترفيه، إلا أن المدير المالي لشركة “إليكترونيك آرتس”، كريس سوه، قال إن القطاع قد لا يتأثر بالتضخم، إلا أنه ليس “محصنًا” ضده.
وتوقع سوه أن يؤثر ارتفاع الدولار على نتائج الربعين الثالث والرابع من العام الحالي.
وكانت “إليكترونيك آرتس” قد حققت أرباحًا في الربع الأول بقيمة 1.3 مليار دولار، بأقل من العام الماضي، إلا أنها تجاوزت التوقعات بفضل مبيعات لعبة “فيفا” الشهيرة وغيرها.