أعلنت روسيا أمس الجمعة أنها ستمنع 62 شخصية كندية إضافية من دخول أراضيها رداً على العقوبات الكندية الأخيرة التي استهدفت شخصيات روسية.
وبين الكنديين الذين تطالهم العقوبات الجديدة مسؤولون سياسيون وعسكريون وقساوسة وصحفيون.
وتمّ اتخاذ هذا القرار ’’نظراً للطبيعة العدوانية جداً لنظام رئيس الحكومة (الكندية) جوستان ترودو‘‘ ورداً على الإجراءات التي تهدف إلى ’’إهانة ليس فقط الشعب المتعدد القوميات والأديان في روسيا، ولكن أيضاً المؤمنين الأرثوذكس في العالم أجمع‘‘، أوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان.
وفرضت كندا في الأشهر الأخيرة سلسلة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها العسكري المتواصل لأوكرانيا منذ خمسة أشهر ونصف.
ومن بين الشخصيات الروسية التي استهدفتها العقوبات الكندية رئيسُ الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، البطريرك كيريل الذي يدعم بشكل علني الغزو الروسي لأوكرانيا.
والأشخاص الذين أعلنت روسيا فرض عقوبات عليهم تميزوا بـ’’الأنشطة الخبيثة في الحرب ضدّ ’العالم الروسي‘ والقيم التقليدية الروسية‘‘، وفق ما قالته الخارجية الروسية في بيانها.
ومن بين الذين تضمهم قائمة العقوبات الروسية الجديدة المتحدثُ باسم وزارة الخارجية الكندية، أدريان بلانشار، القس الكاثوليكي ومحرر مجلة ’’كونفيفيوم‘‘ (Convivium) ريمون ج دي سوزا، قائدُ استخبارات القوات المسلحة الكندية، مايكل تشارلز رايت، والعديدُ من مستشاري نائبة رئيس الحكومة الكندية كريستيا فريلاند، والناشط المثلي الجنس برنت هوكس.
واجتاح الجيش الروسي أوكرانيا في 24 شباط (فبراير) الفائت وبات يسيطر على خُمس أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا وضمتها عام 2014 وأراضٍ في إقليم دونباس في شرق أوكرانيا احتلها الانفصاليون المدعومون من موسكو في العام نفسه.
وأثار هذا الاعتداء المتواصل على أوكرانيا منذ خمسة أشهر ونصف تنديداً وعقوبات غير مسبوقة من دول الغرب ضدّ روسيا التي ردت بإجراءات مماثلة.
نقلاً عن تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية