تعمل الحكومة الفدرالية وحكومة نوفا سكوشا على تحسين جودة وقيمة الكركند الذي يتم صيده قبالة سواحل هذه المقاطعة الأطلسية.
وفي هذا الإطار سيتلقى اتحاد صيادي الأسماك في المقاطعات البحرية (MFU / UPM) أكثر من 411.000 دولار من صندوق مصايد الأسماك لمنطقة الأطلسي.
’’الهدف هو تحديث التكنولوجيا التي نستخدمها‘‘، يقول نائب رئيس اتحاد صيادي الأسماك في المقاطعات البحرية، غوردون بيتون.
’’سيساعد ذلك في الحفاظ على جودة الكركند‘‘، يضيف بيتون، وهو أيضاً صائد كركند في منطقة أنتيغونيش في شرق نوفا سكوشا.
وسيُستخدم المبلغ المشار إليه لوضع أنظمةٍ لقياس جودة المياه على السفن أو لتحديث الأنظمة الموجودة.
وسيوفر التمويل أيضاً لأفراد طواقم السفن أنظمة ستائر لتوفير المزيد من الظل وطاولات لفرز الكركند ومعدات لربطه أوتوماتيكياً.
الهدف هو الحفاظ على نوعية الكركند منذ لحظة خروجه من الماء حتى نزوله من السفينة.
نقلا عن ستيف كريغ، وزير الثروة السمكية واستزراع الأسماك في نوفا سكوشا
وتمّ الإعلان عن التمويل يوم الجمعة على رصيف الميناء في ليسمور في منطقة بيكتو، في شمال شرق نوفا سكوشا.
وسيعزز التمويل صيد الكركند في جنوب شرق مضيق نورثَمبرلاند، الذي يفصل بين نوفا سكوشا وجزيرة الأمير إدوارد، وفي شرق جزيرة كيب بريتون، التي تشكل الطرف الشمالي الشرقي لنوفا سكوشا، وفي جنوب غرب نوفا سكوشا.
ونوفا سكوشا هي كبرى المقاطعات الكندية الأطلسية الأربع من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، يقطنها أكثر بقليل من مليون نسمة.
(نقلاً عن موقعيْ راديو كندا و’’سي بي سي‘‘، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)