أعلنت حكومة دوغ فورد في أونتاريو مساء أمس، خلال ليلة الانتخابات البلدية في المقاطعة، عن زيادة معدل ضريبة المضاربة على العقارات التي يشتريها غير المقيمين من 20% إلى 25% اعتباراً من اليوم، الثلاثاء.
وهذا القرار لحكومة كبرى المقاطعات الكندية من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد يجعل هذه الضريبة على الشارين الأجانب الأعلى مستوى في كل كندا.
وقالت حكومة الحزب التقدمي المحافظ في بيان إنّ الهدف هو ’’ردع المستثمرين غير المقيمين عن الانخراط في المضاربة في سوق الإسكان في المقاطعة‘‘.
وتُعدّ المضاربة من قبل المستثمرين الأجانب أحد العوامل التي ساهمت في ارتفاع الأسعار في بعض الأسواق العقارية في كندا، ومن ضمنها سوق تورونتو، عاصمة أونتاريو وكبرى مدن كندا، وجعلت تملّك منزل أكثر صعوبة على المواطنين والقادمين الجدد كمهاجرين.
يُذكر أنّ حكومة فورد زادت الضريبة على المستثمرين الأجانب الذين يشترون عقارات في كلّ أونتاريو من 15% إلى 20% في 30 آذار (مارس) الفائت.
وكانت هذه الضريبة محصورة قبل التاريخ المذكور بالمنطقة المعروفة بـ’’حدوة الحصان الذهبية الكبرى‘‘ (Greater Golden Horseshoe) التي تضمّ منطقة تورونتو الكبرى (GTA) وعدة مدن مجاورة ويقيم فيها نحو ثلثيْ سكان المقاطعة.
وفي سياق متصل، من المقرر أن يقدّم وزير الشؤون البلدية والإسكان في حكومة أونتاريو، ستيف كلارك، اليوم تشريعاً يعزز هدف الحكومة المتمثل في بناء 1,5 مليون مسكن ضمن فترة 10 سنوات.
وتستأنف الجمعية التشريعية في أونتاريو أعمالها اليوم بعد فترة استراحة بدأت منتصف أيلول (سبتمبر) الفائت.
ومع بدء هذه الدورة التشريعية الجديدة ذكّرت الحكومة بأنّ الإسكان والاقتصاد والرعاية الصحية هي في رأس أولوياتها.