يُعتبر سداد الديون الهدف المالي الأول للكنديين في عام 2023، وفقا لاستطلاع الأولويات المالية السنوي لبنك CIBC.
وأكبر المخاوف المالية للكنديين، وفقا لتقارير CIBC، هي التضخم وارتفاع أسعار الفائدة ومخاوف الركود العام، والتي أكدها 55 في المائة من الكنديين المشاركين في الاستطلاع، والذين يعتقدون أنهم بحاجة إلى السيطرة على عدم اليقين المالي.
ويشير الاستطلاع أيضا إلى أن واحدا من كل أربعة أشخاص يقول إنه تكبد ديونا أكثر في العام الماضي.
وفي هذا الشأن، قالت كاريسا لوكريزيانو، نائبة رئيس CIBC للاستشارات المالية والاستثمارية، في بيان صحفي: “دفعت البيئة الاقتصادية الحالية الكنديين، إلى إعادة تقييم أولوياتهم المالية لعام 2023”.
كما أوضحت: “يمكن للمحترف المالي مساعدة الكنديين في التخطيط لما هو غير متوقع والشعور بالثقة عند مواجهة التحديات في العام المقبل”.
ويلوح في الأفق ركود إقتصادي محتمل في العام المقبل، وهذا ما يثير قلق غالبية المشاركين في الاستطلاع (73 في المائة).
وعلى الرغم من هذه المخاوف، فإن معظم المشاركين (63 في المائة) لايزالون يشعرون بالاستعداد المالي لمواجهة المشاكل المالية، ويعتقد 59 في المائة أن وضعهم المالي يمكن أن يتحمل الركود بالكامل.
وحدد الاستطلاع أيضا أن الأولويات الرئيسية الأخرى للكنديين في عام 2023؛ تشمل مواكبة الفواتير والاستثمارات المتزايدة، وتشمل الأهداف المالية الثانوية زيادة المدخرات وتجنب الديون (قال 24 في المائة ذلك)، والادخار لقضاء عطلة.
يُذكر أنه من الأسباب الرئيسية التي دفعت الكنديين المشاركين في الاستطلاع إلى مواجهة المزيد من الديون، النفقات اليومية التي تتجاوز الدخل الشهري (قال 34 في المائة ذلك)، وارتفاع تكلفة الاقتراض (16 في المائة)، وإصلاح المنازل (14 في المائة)، وحالات الطوارئ المالية غير المتوقعة (16 في المائة).
من جانبها، قالت لوكريزيانو: “سواء كنت على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافك المالية في عام 2023 أو كنت قلقا بشأن ما قد يحمله المستقبل، نوصي بالسعي للحصول على إرشادات من خبير مالي يمكنه المساعدة في تنفيذ خطة لمساعدتك في تحقيق طموحاتك هذا العام”.
#waterlootimes