سلط تصاعد التوتر بشأن أوكرانيا، الذي ينذر بحرب وشيكة قد تنزلق إليها عدة دول، الضوء على الترسانتين العسكريتين البحريتين لكل من روسيا والولايات المتحدة.
ووفق أحدث أرقام موقع “غلوبال فاير باور” المتخصص في رصد القدرات العسكرية للدول، احتل الجيش الأميركي المرتبة الأولى عالميا، بينما جاء نظيره الروسي في المرتبة الثانية، بقائمة أقوى جيوش العالم.
ووفق الموقع، فقد أصبحت روسيا القوة البحرية رقم 2 في عام 2022، متفوقة على الولايات المتحدة، فيما تصدرت الصين التصنيف.
ويتكون الأسطول الروسي من 605 وحدات بحرية، من بينها حاملة طائرات واحدة و15 مدمرة و11 فرقاطة و86 كورفيت، وهي سفينة حربية تمتاز بالسرعة والمناورة وتكون أصغر من الفرقاطة وأكبر حجما من الزوارق الدورية الساحلية.
وتمتلك روسيا رابع أضخم قوة غواصات في العالم، تضم 70 غواصة، إضافة إلى 55 سفينة دورية و49 كاسحة ألغام بحرية. و22 كورفيت، إضافة إلى 8 كاسحات ألغام.
أما الأسطول الأميركي فيضم 484 قطعة بحرية، من بينها 11 حاملة طائرات و92 مدمرة و68 غواصة