من المقرر أن تعلن الحكومة الفيدرالية عن خطط لقطار فائق السرعة يربط بين مدينة كيبيك وتورنتو في الأسابيع المقبلة، وفقا لما قالته مصادر لراديو كندا.
ويأمل أنصار المشروع أن ينقل القطار الركاب من مونتريال إلى تورنتو في ثلاث ساعات.
ويستغرق السفر بين المدينتين بالسيارة حوالي خمس ساعات ونصف.
كما أبلغت المصادر أن القطار سيسافر بسرعة 300 كيلومتر في الساعة، ضعف سرعة قطارات Via Rail الحالية.
وأعلنت الحكومة عن خطط في عام 2021 لبناء ما أسمته ممر سكة حديد “عالي التردد” (HFR) مع توقف في تورنتو وPeterborough وأوتاوا ومونتريال وTrois-Rivières ولافال ومدينة كيبيك، وأخبرت المصادر راديو كندا أن الحكومة الفيدرالية قررت الآن أن يكون رابط تورنتو-مدينة كيبيك عالي السرعة.
ولم يؤكد المتحدث باسم وزيرة النقل أنيتا أناند الخبر لأن العقد لم يُمنح بعد، وقد يستغرق الانتهاء من العقد عدة أشهر أخرى.
وقال المتحدث: “لم يُمنح أي عقد لاتحاد لمشروع السكك الحديدية في مسار مدينة كيبيك-تورنتو.. إن حكومتنا الليبرالية لديها خطة طموحة وتحويلية لمستقبل كندا”.
وفي مؤتمر بتورنتو في 16 أكتوبر، قالت أناند: “تعمل السكك الحديدية على تحسين الإنتاجية، وستحسن الكفاءة، وستخفض انبعاثات الكربون، وستسمح ببناء المزيد من المساكن على خطوط السكك الحديدية هذه”.
وبحسب مصدر حكومي، فإنه أُثبت أن خيار السكك الحديدية عالي السرعة “أقل تكلفة بكثير مما كان متوقعا في الأصل”.
وقدرت وزارة النقل الكندية في البداية أن تكلفة خط السكك الحديدية عالي السرعة بين المدينتين قد تصل إلى 80 مليار دولار.
ومن المتوقع أن يستغرق تصميم خط السكة الحديد فائق السرعة في المستقبل ما بين أربع إلى خمس سنوات، ومن المقرر تخصيص الأموال اللازمة في نهاية هذه الفترة الزمنية، لذا فمن الممكن أن تعدل الحكومة المستقبلية المشروع أو تلغي تنفيذه.
وقال بيير باريو، المحاضر في تخطيط النقل في جامعة مونتريال، إن خط السكك الحديدية عالي السرعة يمكن أن يساعد في تمويل نفسه من خلال القضاء على الحاجة إلى بناء طرق سريعة ومطارات جديدة.
مهاجر