تعتزم الحكومة الكندية استثمار 2,5 مليار دولار لبناء حوالي 60 سفينة صغيرة لخفر السواحل الكندي.
وستموِّل هذه الأموال أيضاً صيانة السفن االتابعة للخفر. وسيتم استخدام السفن في المقام الأول في أنشطة البحث والإنقاذ، وكذلك للبحث العلمي.
ستدخل السفن الأولى الخدمة في عام 2026، وفقًا لوزيرة الخدمات العامة والمشتريات هيلينا جاسيك، التي أعلنت هذا الاستثمار يوم الخميس في سانت جون في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور. وأوضحت أن التمويل الجديد سيستمر حتى عام 2040.
وقالت الوزيرة إنّ ’’الهدف يكمن في الحفاظ على سفننا أطول مدة ممكنة استبدالها تدريجياً. في الماضي ، كنا ننتظر حتى تتوقف جميع السفن عن العمل وأنفقنا الكثير من المال في نفس الوقت. ‘‘
وأضافت : ’’لذلك نحاول بناء هذه السفن على مدى عدة سنوات. يسمح هذا النهج لأحواض بناء السفن بالتخطيط على المدى الطويل.‘‘
والتمويل الجديد هو جزء من الاستراتيجية الوطنية لبناء السفن، وهي خطة طويلة الأجل لتجديد أسطول خفر السواحل والبحرية الملكية الكندية.
ولن تكون أحواض بناء السفن الثلاثة المشاركة حاليا في الاستراتيجية الوطنية لبناء السفن – ديفي في ليفي ، وإيرفينغ في هاليفاكس ، وسيسبان في فانكوفر- مؤهلة للمشاركة في المناقصة لبناء 61 سفينة جديدة ، وهو قرار تم اتخاذه لدعم أحواض بناء السفن الصغيرة.
وارتفعت تكلفة الاستراتيجية منذ بدايتها قبل 13 عاماً. وارتفعت فاتورة مشروع بناء وصيانة مكونات السفن الحربية، المقدّر بنحو 26 مليار دولار في عام 2008، إلى أكثر من 80 مليار دولار هذه الأيام ، بحسب تقرير صادر عن مسؤول الميزانية البرلماني.
(نقلاً عن تقرير باتريك باتلر على موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد سمير بن جعفر)