تمّ تأجيل ما لا يقلّ عن 700 رحلة لشركة الخطوط الجوية الكندية (Air Canada) يوميْ السبت والأحد، ما جعل ركابها الأكثر تضرراً حول العالم في نهاية الأسبوع في ظلّ الاضطرابات التي تهزّ حالياً صناعة السفر الجوي، وفقاً لشركة ’’فلايت أَوير‘‘ (FlightAware) الأميركية المتخصصة في حركة تتبع الرحلات الجوية.
وتمثل هذه المسارات المتأثرة حوالي ثلثيْ رحلات كبرى شركات الطيران الكندية في نهاية الأسبوع.
وحلّت ’’ويست جيت‘‘ (WestJet) و’’سْوُوب‘‘ (Swoop) في المرتبتيْن الثالثة والرابعة عالمياً على التوالي من حيث عدد الرحلات المتأخرة يوم السبت، أضافت ’’فلايت أوير‘‘.
و’’ويست جيت‘‘ (WestJet) هي ثاني أكبر شركة طيران كندية وهي تملك ’’سْوُوب‘‘ للطيران السياحي المنخفض التكلفة.
ومن كندا لم تكن فقط شركات الطيران هي التي صعدت إلى رأس القائمة المحزنة للمؤسسات التي أصاب التأخير رحلاتها.
فقد حلّ مطار بيرسون الدولي في تورونتو، أكبرُ المطارات الكندية، في المرتبة الثانية بين المطارات الدولية الأكثر تضرراً من الإقلاع المتأخر يوم الأحد بعد مطار غوانزو الدولي في الصين.
وحلّ مطار بيار إليوت ترودو الدولي في مونتريال في المرتبة السادسة، متجاوراً مطارات دولية مزدحمة جداً، مثل مطاريْ لندن في المملكة المتحدة وأمستردام في هولندا.
وكانت شركة الخطوط الجوية الكندية قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستخفض عدد رحلاتها الصيفية بأكثر من 15%، أي ما مجموعه قرابة 10.000 رحلة في شهريْ تموز (يوليو) وآب (أغسطس).
أمّا ’’ويست جيت‘‘ فملتزمة بخطتها لتخفيض الرحلات لموسم الصيف.
وتميّزت عطلة نهاية الأسبوع الطويلة بمناسبة يوم كندا الوطني المصادف الجمعة الأول من تموز (يوليو) بطوابير طويلة من المسافرين ومتاهات من الحقائب التي ضلّت طريقها في مطاريْ تورونتو ومونتريال الدولييْن.
ولم يسلم مطار فانكوفر الدولي على ساحل المحيط الهادي من هذه الاضطرابات أيضاً.
ويطالب المدافعون عن حقوق المستهلك بتعويضات من شركات الطيران الكندية لمئات الآلاف من الركاب الذين ألغيت رحلاتهم الصيفية.