وصف جهاز المخابرات الأمنية الكندي (CSIS) أنشطة التدخل الأجنبي من قبل الحكومة الصينية بأنها “أكبر تهديد استراتيجي للأمن القومي”.
وفي بيان قُدم إلى CBC/Radio-Canada يوم الجمعة، قال متحدث باسم CSIS إن هذا التهديد لا يأتي من السكان الصينيين ولكن من الحزب الشيوعي الصيني (CCP)، الذي ينشر استراتيجية تهدف إلى مكاسب جيوسياسية على الجبهات الاقتصادية والتكنولوجية والسياسية والعسكرية.
كما قال المتحدث الذي لم يذكر اسمه: “للقيام بذلك، تُستخدم جميع السلطات الموجودة تحت تصرفها للقيام بأنشطة تهدد بشكل مباشر الأمن القومي وسيادة البلاد”.
وقال جهاز المخابرات إنه يأخذ التدخل الأجنبي “على محمل الجد”، ويستخدم جميع الأدوات القانونية المتاحة للتحقيق في التهديدات، وتقديم المشورة للحكومة الفيدرالية واتخاذ إجراءات للحد من التهديدات.
وذكر المتحدث باسم CSIS في بيانه إن المنظمات التي ترعاها دول أجنبية تواصل القيام بحملات للتدخل في “المؤسسات الديمقراطية الكندية” وأن هذه الحملات “متكررة ومتطورة بشكل متزايد”.
وقالت CSIS إنها حددت جمهورية الصين الشعبية وروسيا كدولتين أجنبيتين تحاولان التأثير على “القرارات والأحداث والانتخابات” لمصلحتهما الخاصة.
المصدر: موقع مهاجر