قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين “انتهك بوقاحة” ميثاق الأمم المتحدة بغزوه أوكرانيا.
وقال بايدن، الأربعاء، في خطابه أمام الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة إن بوتين يهدد أوروبا بسلاحه النووي، في إشارة إلى خطاب الرئيس الروسي اليوم الذي أعلن فيه إمكانية استخدام أي سلاح ضد الغرب، كما أعلن تعبئة جزئية لجنود الاحتياط.
وردا على تهديدات بوتين، قال بايدن إن أحدا لم يهدد روسيا، ولا أحد بحث عن النزاع باستثناء روسيا وحدها.
وأشار الرئيس الأميركي في كلمته إلى أن هدف روسيا من حربها هو “إلغاء حق أوكرانيا في الوجود كدولة”.
وشدد بايدن على أن واشنطن تريد إنهاء هذه الحرب، ولكن بشروط عادلة ودون أن يتم الاستيلاء على أراضي دولة مستقلة. وقال إن بلاده “ملتزمة بدفاعها عن الديمقراطية”.
وكشف الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة تعمل مع شركائها وحلفائها لفرض كلفة باهظة على روسيا جراء حربها في أوكرانيا.
وأكد أن عقوبات بلاده على روسيا لا تشمل تصدير الحبوب، وقال إن ما تروجه روسيا بهذا الشأن “مجرد أكاذيب”.
وفي الشأن الإيراني، قال بايدن إن واشنطن لن تسمح لطهران بالحصول على سلاح نووي، معبرا عن اعتقاده بأن الدبلوماسية يمكن أن تثمر في هذا الملف.
وتتفاوض القوى الغربية مع إيران للعودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
على صعيد آخر، شدد بايدن على أن بلاده ملتزمة بأمن إسرائيل، وقال “ما زلنا نعتقد أن حل الدولتين هو الأفضل” بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتحدث الرئيس الأميركي عن العلاقة مع بكين، وقال إن بلاه “لا نسعى للنزاع ولا لحرب باردة مع الصين.”
وشدد بايدن على أهمية مبادرات المناخ، قائلا إن العام الذي نشهده لم يترك مجالا للتشكيك في آثار التغير المناخي.