أعلنت وزيرة المال في حكومة بريتيش كولومبيا في أقصى الغرب الكندي كاترين كونروي، أن المقاطعة أنهت السنة المالية 2023-2024 بعجز قدره 5 مليارات دولار.
يعد هذا المبلغ أقل مما ورد في أحدث التقديرات، لكنه يتجاوز توقعات الثلاث سنوات المحددة في موازنة 2023.
وكانت التوقعات أشارت إلى إنفاق ميزانية 2023-2024 83.2 مليار دولار وإيرادات 77.3 مليار دولار، بعجز إجمالي قدره 5.9 مليار دولار.
أشارت وزيرة المالية إلى أن السنة المالية التي انتهت في 31 آذار /مارس الماضي، اتسمت بتباطؤ الاقتصاد وارتفاع تكاليف المعيشة وموسم حرائق الغابات المدمر.
وقالت: ’’عندما نواجه التحديات، فإننا نتحرك باستثمارات مدروسة وموجهة لتخفيف العبء عن السكان‘‘.
قد يقوم البعض بإجراء اقتطاعات كبيرة وزيادة التكاليف لتحقيق التوازن في الموازنة العامة على حساب الناس. وهذا هو النهج الخاطئ.نقلا عن كاترين كونروي، وزيرة المالية في بريتيش كولومبيا
وتتابع بالقول: ’’نحن نعطي الأولوية لخدمات الخطوط الأمامية، مثل الصحة والصحة العقلية. نحن نخلق المزيد من المساكن بأسعار معقولة. نحن نساعد الناس في تكاليف المعيشة اليومية. وندعم المجتمعات المتنامية من خلال منحها البنية التحتية اللازمة، بما في ذلك الإسكان والطرق والنقل العام‘‘ على حد تعبير وزيرة المالية في حكومة بريتيش كولومبيا التي يرأسها ديفيد إيبي، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد اليساري التوجه.
يذكر أنه في عام 2023، توقعت المقاطعة عجزا قدره 4.216 مليار دولار للعام 2023-2024، أو أقل بـ 819 مليون دولار من الحصيلة التي كشفت عنها وزيرة المالية أمس الخميس.
وكانت النفقات المخصصة لتوفير الخدمات للسكان والاستجابة لحالة الطوارئ المناخية من بين النفقات التي تجاوزت التوقعات. وتم تخصيص استثمارات قياسية قدرها 1.1 مليار دولار لإدارة الحرائق، كما تم استثمار 401 مليون دولار بموجب قانون إدارة الكوارث والطوارئ للاستجابة للفيضانات وغيرها من الأحداث المناخية القاسية.
وقالت الوزيرة كونروي إنه في حين أن المقاطعة حصلت في نهاية المطاف على إيرادات أكثر مما كان متوقعا لهذه الفترة، فقد تم تعويض ذلك جزئيا من خلال انخفاض الإيرادات من قطاع الموارد الطبيعية، بسبب انخفاض الأسعار.
المصدر: هيئة الإذاعة الكندية بقسميها الفرنسي والانجليزي،