تراجعت سرقات السيارات في كندا بنسبة 17% في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وأفادت منظمة ’’إكيتيه أسّوسياسيون‘‘ (Équité Association)، التي تحقق في قضايا الاحتيال نيابة عن شركات التأمين، عن انخفاض كبير، نسبته 36%، في سرقات السيارات في كيبيك، ثانية كبريات مقاطعات كندا العشر من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد.
وشهدت أونتاريو، كبرى المقاطعات بعدد السكان وحجم الاقتصاد، انخفاضاً بنسبة 14% في سرقات السيارات.
وانخفضت السرقات بنسبة 10% في مقاطعات الغرب الأربع.
لكنّ الوضع في المقاطعات الأطلسية اختلف عن سائر كندا. فهذه المنطقة الوحيدة التي ارتفعت فيها سرقات السيارات في النصف الأول من العام الحالي، وبنسبة 11%.
مدير التحقيقات في المقاطعات الأطلسية الأربع وفي مقاطعة كيبيك لدى ’’إكيتيه أسّوسياسيون‘‘، جاك لامونتان، يقدّم فرضية لتفسير هذا الوضع.
’’في كيبيك وأونتاريو، هناك حالياً مكافحة كبيرة للجريمة المنظمة وسرقات السيارات أسفرت عن عمليات مشتركة في مرفأ مونتريال‘‘، قال لامونتان اليوم في مقابلة صحفية.
’’وقد يكون هذا الأمر أعطى بعض المجرمين فكرة الانتقال إلى منطقتنا الجميلة (المقاطعات الأطلسية) واستخدام مرفأ هاليفاكس للقيام، ربما، بعمليات التصدير نفسها إلى الخارج‘‘، أضاف لامونتان.
وتقدّر الحكومة الفدرالية أنّ 90.000 سيارة تُسرق كل عام في كندا وأنّ نسبة كبيرة من هذه السرقات مرتبطة بالجريمة المنظمة.
وتؤكّد شركات التأمين أنّ غالبية هذه السيارات تُسرق في أونتاريو وكيبيك ويتم تصديرها عبر مرفأ مونتريال الشديد الازدحام.
وبعض السيارات أكثر جاذبية للصوص. وقالت ’’إكيتيه أسّوسياسيون‘‘ إنّ أحدث البيانات لديها عن ماركات السيارات الأكثر سرقة في كندا تعود إلى عام 2022.
ووفقاً لهذه البيانات، الطرازاتُ الخمسة الأكثر سرقة في كندا في ذاك العام هي ’’هوندا سي آر في‘‘ (Honda CRV)، وشاحنة ’’دودج رام 1500‘‘ (Dodge Ram 1500) الخفيفة، وشاحنة ’’فورد إف 150‘‘ (Ford F-150) الخفيفة، و’’لكزس آر إكس‘‘ (Lexus RX)، و’’تويوتا هايلاندر‘‘ (Toyota Highlander).
نقلاً عن موقع راديو كندا،