قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن حزب المحافظين نجح في استخدام ضريبة الكربون ككبش فداء في أزمة القدرة على تحمل التكاليف.
وأضاف ترودو في مقابلة نهاية العام مع الصحافة الكندية أن ضريبة الكربون ليست المسؤولة عن أزمة تكلفة المعيشة، والقضاء عليها لن يخفض الأسعار ولن يجعل العمل المناخي أرخص.
كما ذكر أن إلغاء الضريبة كما يطالب المحافظون، سيؤدي أيضا إلى إلغاء شيكات الخصم التي تتراوح قيمتها بين 240 دولارا و386 دولارا كل ثلاثة أشهر للأسر المكونة من أربعة أفراد في معظم المقاطعات.
ويكافح الليبراليون الفيدراليون لإيصال رسالتهم حول ضريبة الكربون إلى الكنديين، حيث تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن الدعم لهذه السياسة يتلاشى وسط حملة قوية من المحافظين على أنها السبب الرئيسي للتضخم.
ويعتقد الليبراليون أن الانتخابات الأخيرة كانت عبارة عن استفتاء مصغر حول تسعير الكربون، بعد إدراجه كمبدأ رئيسي للبرنامج الانتخابي.
وقال زعيم حزب المحافظين، بيير بولييفر إنه يعتزم جعل الانتخابات المقبلة هي الكلمة الأخيرة بشأن ما إذا كان الكنديون يريدون ذلك حقا أم لا.