ذكّر رئيس الحكومة الفدرالية جوستان ترودو اليوم بالإجراءات التي تشجّع المواطنين على اقتناء سيارات صفرية الانبعاثات والتي وردت في الميزانية الأخيرة لحكومته وفي خطته لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة.
وكان ترودو يتحدث في مؤتمر صحفي في فيكتوريا، عاصمة مقاطعة بريتيش كولومبيا في أقصى غرب كندا، قبل اجتماعه بعمدة المدينة ليزا هيلبس وبأعضاء المجلس الاستشاري لشبيبة المدينة.
وأشار ترودو إلى أنّ حكومته الليبرالية تعتزم جعل المركبات الصفرية الانبعاثات في متناول العائلات وزيادة عدد نقاط الشحن الكهربائي بشكل خاص.
نحن نعلم أنّ علينا أن نخفّض الانبعاثات (من الغازات الدفيئة)، وأحد أفضل السبل للقيام بذلك هو تسيير المزيد من المركبات النظيفة على الطرقات. (…) لكن غالباً ما لا تكون المركبات الكهربائيةبمتناول الجميع
نقلا عن جوستان ترودو، رئيس الحكومة الفدرالية
وتأمل حكومة ترودو في أن يتيح الجمع بين العديد من الإجراءات تخفيضَ تكلفة المركبة الكهربائية على المدى القريب.
وسعر السيارة الكهربائية عند الشراء هو أعلى من سعر سيارة من حجم مماثل تعمل بمحرك احتراق داخلي.
ووفقاً لترودو تنطوي الإجراءات على زيادة المعروض من المركبات الكهربائية. فبحلول عام 2026، على سبيل المثال، يجب أن تكون 20% من المركبات الخفيفة الجديدة المباعة صفرية الانبعاثات.
وفي الميزانية التي قدّمتها يوم الخميس الفائت، أعلنت الحكومة الفدرالية أنها ستخصّص 1,7 مليار دولار على مدى خمس سنوات لتمديد برنامج الحوافز لشراء المركبات الصفرية الانبعاثات حتى آذار (مارس) 2025.
ومنذ عام 2019 يقدّم هذا البرنامج ما يصل إلى 5000 دولار لكل من يشتري مركبة كهربائية تستوفي الشروط المطلوبة.
ويشمل توسيع نطاق البرنامج المزيد من نماذج وأنواع المركبات الصفرية الانبعاثات.
وفي الوقت نفسه تعتزم الحكومة الفدرالية تطوير شبكة وطنية لنقاط شحن المركبات الكهربائية ووضع استراتيجية بشأن المعادن الحيوية لتصنيع قطع غيار لهذه المركبات.