من المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مع مجلسه الاستشاري للشباب هذا الأسبوع للاستماع إلى “المخاوف الأكثر إلحاحا” بهدف توجيه قرارات السياسة المستقبلية.
وجاء في بيان صحفي صادر عن الحكومة: “يلعب مجلس الشباب دورا حاسما كمنصة أساسية لرئيس الوزراء وأعضاء البرلمان وكبار المسؤولين الحكوميين للتشاور وجمع الأفكار، وكذلك للشباب لتبادل وجهات نظرهم وأولوياتهم وأفكارهم”.
ومن المتوقع أن تقدم مناقشات مجلس الشباب رؤى قيمة من شأنها أن توجه قرارات السياسة المستقبلية.
كما قال ترودو في بيان يوم الاثنين: “في كل مرة أجلس فيها مع أعضاء مجلس الشباب، يلهمني أفكارهم ووجهات نظرهم الجديدة إلى ما لا نهاية.. الشباب هم محرك التغيير، وأنا جنبا إلى جنب مع الحكومة الكندية بأكملها، سأواصل طلب مشورتهم بينما نبني بلدا أفضل للجميع”.
ويأتي الاجتماع بعد أقل من أسبوع من اختتام ترودو اجتماعا استمر عدة أيام لوزرائه برسالة إلى الشباب قال فيها: “نحن مدينون لكم باتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وسلط الضوء أيضا على ما فعلته الحكومة حتى الآن لمحاولة معالجة التحديات الاقتصادية التي يواجهها العديد من الشباب، مثل تقديم طرق للادخار لشراء منزل وإلغاء الفوائد على قروض الطلاب، لكن ترودو لفت أيضا إلى أن “هناك الكثير مما يجب فعله”.
تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع الأخير الذي أجرته شركة Nanos للأبحاث أظهر انخفاضا في شعبية الليبراليين بين الناخبين الشباب، حيث انخفضت من 20.81 في المائة في نهاية أغسطس، مقارنة بـ 26.81 في المائة في وقت سابق من الشهر.
وبالنسبة لجيل الألفية أو الفئة العمرية من 30 إلى 39 في استطلاع Nanos، تراجع الليبراليون إلى ثماني نقاط خلف حزب المحافظين وخمس نقاط خلف الحزب الديمقراطي الجديد.