أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو، عن تعيين رئيسة مجلس الخزانة أنيتا أناند لتولي مهام إضافية كوزيرة للنقل في كندا يوم الخميس.
وجاءت التغييرات بعد إعلان وزير النقل، بابلو رودريجيز أنه سيستقيل من منصبه كوزير للترشح لقيادة الحزب الليبرالي في كيبيك.
كما ترك قراره بالخروج من حكومة ترودو الليبراليين بدون شخصية سياسية كبيرة في كيبيك، حيث تولى وزير المشتريات جان إيف دوكلو هذا الدور حاليا.
وأدت أناند اليمين الدستورية لدورها الجديد في حفل قصير في ريدو هول بعد ظهر يوم الخميس.
ولم يكن ترودو حاضرا، لكن الحاكم العام ماري سيمون سجلت حضورها وكذلك عدد قليل من الموظفين وأفراد الأسرة.
وفي حديثها للصحافيين، شكرت أناند الوزير السابق رودريجيز على مساهماته، لكنها تهربت من الأسئلة حول ما يعنيه رحيله بالنسبة لمستقبل الليبيراليين.
وقالت: “فيما يتعلق بقراره، فهو قرار اتخذه بشكل مستقل، وأتمنى له التوفيق”.
وتحدث رودريغيز بعد استقالته : “أنا أترشح كمستقل لأن أولوياتي لم تعد أولويات الحكومة، الحكومة التي خدمتها دائمًا، لكن اليوم يجب أن أضع أولوياتي الخاصة وأتقدم برؤيتي”.
وانتخب رودريجيز لأول مرة كعضو في البرلمان في عام 2004، وهُزم من قبل بولينا أيالا من الحزب الديمقراطي الجديد خلال الموجة البرتقالية عام 2011.
ثم فاز رودريجيز بمقعده مرة أخرى في عام 2015 وشغل منذ ذلك الحين سلسلة من الأدوار الوزارية، بما في ذلك زعيم الحكومة في مجلس العموم، ووزير التراث.
هلا كندا