لدى سلطات إنفاذ القانون في نيو برونزويك، سبب للاعتقاد بأن الصحفي الذي عُثر عليه ميتًا خارج منزله، كان ضحية جريمة قتل.
هذا وتحقق وحدة الجرائم الكبرى بشرطة الخيالة الكندية الملكية (RCMP) في نيو برونزويك في قضية وفاة ريجان إيبير، في بلدة سان سيمون الصغيرة في شمال المقاطعة. ولقد تم اكتشاف جثة الرجل البالغ من العمر 60 عامًا الهامدة، خارج منزله في منتصف ليل الخميس.
وتمكنت السلطات من اعتقال شاب يبلغ من العمر 29 عامًا، وامتنعت شرطة الخيالة الملكية الكندية عن الادلاء بأي تعليقات إضافية بينما يواصلون تحقيقهم لتسليط الضوء على هذا الأمر.
مجتمع إعلامي في حداد
اهتز المجتمع الاعلامي في كندا وفي نيو برونزويك، لوفاة الصحفي ريجان إيبير، ولاسيما في أكادي، عندما كان الصحفي خلال السنوات القليلة الماضية، مدير الأخبار في CKRO، وهي محطة إذاعية مجتمعية في شبه جزيرة أكادي.
ولقد كان في مرافقة المستمعين كل يوم لإطلاعهم على الأحداث الجارية، بالإضافة إلى دعم العديد من الصحفيين الشباب في بداية حياتهم المهنية. كما قدم بعض التقارير لمحطة TVA في Caraquet.
بالإضافة إلى كونه شغوفًا بالبستنة، يشارك ريجان إيبير، أيضًا في منظمة Association des radio communautaire acadiennes du Nouveau-Brunswick.
من جهتها، قالت Caraquet Isabelle Thériault النائبة في البرلمان عن منطقة كراكي: “إنها خسارة فادحة للمجال الصحفي ولمجتمعنا بأكمله”.
#waterlootimes