Saturday, May 10, 2025
  • Login
Ambassador Newspaper
  • Home
  • Ambassador Newspaper
  • About Us
  • Contact Us
  • Life Style
    • Iraqi News
    • Technology
    • Articles
    • Health News
    • World News
    • Politics
    • كلمة العدد
    • Culture and art
    • أخبار العالم
    • منوعة
  • Lifestyle
    • Culture and Art
    • WORLD NEWS
    • Health
    • Iraqi News
    • Organization News
    • Canadian News
  • EN
  • AR
No Result
View All Result
  • Home
  • Ambassador Newspaper
  • About Us
  • Contact Us
  • Life Style
    • Iraqi News
    • Technology
    • Articles
    • Health News
    • World News
    • Politics
    • كلمة العدد
    • Culture and art
    • أخبار العالم
    • منوعة
  • Lifestyle
    • Culture and Art
    • WORLD NEWS
    • Health
    • Iraqi News
    • Organization News
    • Canadian News
  • EN
  • AR
No Result
View All Result
Ambassador Newspaper
No Result
View All Result
Home Politics Canadian News

[تقرير] على باب ’’بابا حمدي‘‘ تمائم مصرية وخرزة زرقاء لدفع البلاء

Duha Faris Al-Serdar by Duha Faris Al-Serdar
August 5, 2022
in Canadian News
0
[تقرير] على باب ’’بابا حمدي‘‘ تمائم مصرية وخرزة زرقاء لدفع البلاء
0
SHARES
5
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

وقع في عشق مدينة مونتريال منذ اللحظة الأولى وقرر بحماسة ابن التسعة عشر ربيعا آنذاك أن يعيش فيها كل العمر. مدفوعا بـ ’’كمية الحب في قلوب أهلها وفرط الإحساس الإنساني في تعاملهم واستقبالهم للغرباء‘‘. يقصّ المهاجر المصري حمدي رزق الله مسيرة هجرته الطويلة التي تناهز اليوم الـ 47 عاما. حلو أكثر من مرّ عاشه من ناهز عمره اليوم الـ 66 عاما وحقق أحلاما كثيرة، على رأسها آخر حلم بافتتاح مطعم مصري يؤخر بعبق الشرق وطيوبه قلبا وقالبا.

الأيدي هي التي تصنع المذاق وعندما يأخذ والدي بيديه اللحمة مثلا، فهو ينفخ فيها من روحه، ويغلفها ببعض من تفانٍ وبذل وعبق شرقي وماضٍ محملّ بكل الصور الجميلة.نقلا عن آدم رزق الله، الابن البكر للشيف حمدي رزق الله

كنت أشعر ذلك اليوم بكل تلك الطاقة الإيجابية التي يزخر بها هذا المكان المنسي في منطقة نائية هادئة في مدينة شاتوغيه (Châteauguay) الواقعة في جنوب جزيرة مونتريال.

داخل مطعم ’’بابا حمدي‘‘ يسرح الخيال بك بعيدا، فتدخل إلى فضاءات مصر القديمة، موطن أقدم الحضارات على الأرض وأكثرها عراقة. كل عنصر في هذا المكان مصبوغ بهوية الفراعنة أجداد المصريين، تلك الصيغة المميزة والفريدة التي طبعت التاريخ البشري بأسره. حيث حققت الحضارة الفرعونية تقدما ليس له مثيل ولم يمكن رؤيته في أية حضارة أخرى فيما بعد.

حمدي رزق الله يقطع لحمة الشاورما.
كان يعمل حمدي رزق الله نحو مائة ساعة في الأسبوع على مدى أكثر من 40 عاما، وكان من الصعب عليه أن يمكث في منزله من دون عمل عندما قرر منذ نحو سنتين أن يبيع آخر مطعم يملكه ويتقاعد. علما أنها المرة الثانية التي يقرر فيها الاعتزال ومن ثم يعود عن قراره. الصورة: Radio-Canada / Colette Dargham
…يهمني الإنسان، ولو ’’مالوش عنوان‘‘

ما أن تصل إلى مطعم ’’بابا حمدي‘‘ حتى تأسرك رهبة المكان وخشوعه. كتابات فلسفية وتمائم معلقة على بابه تستعيد المعتقدات والتعاليم في المجتمع المصري القديم على أيام الفراعنة، هؤلاء كانوا شديدي الإيمان بالحياة بعد الموت ويجاهدون في سبيل تطوير إنسانيتهم ورفعها إلى مستوى الكمال ليستحقوا ميراث الحياة الأبدية. حمدي رزق الله هو خير خلف لخير سلف في الفلسفة الإنسانية التي ينشرها ويؤمن بها: ’’استبدلوا الأسلحة بالقبلات‘‘، ’’يهمني الإنسان، ولو مالوش عنوان‘‘، ’’صانع السعادة‘‘، ’’صوتك حبيبتى هو بابى على الحياة‘‘ كتب حمدي رزق الله على بابه المشرّع على الحياة والحب والفرح والسلام وكل المعاني الإنسانية الشمولية الجامعة والموحدة لأجناس البشر وأعراقهم وأجناسهم. مطعمه الأخير بالمذاق المصري الأصيل هو آخر السبحة، افتتح أبوابه في خضم جائحة كوفيد-19.

تلفتك حالة ’’الانخطاف‘‘ أو السكر والنشوة الكلية التي يعيشها حمدي رزق الله في مطبخه المطل على صالة الجلوس في المطعم. إنه في تركيز تام لدرجة أنه لا يشعر بوجود أحد، ملتصق بعالم آخر يستوحي منه النكهات والمذاق والتوابل. يستحضرها من ذلك المطبخ في الجيزة، مسقط رأسه، حيث كانت رائحة الحِلل والطناجر التي تطهو فيها والدته تفوح في أرجاء المكان ناثرة ألوانا من البخور والطيب والمسك والعنبر.

كنت شديد الملاحظة، احفظ في قلبي كل الوصفات التي تعدها أمي بقلبها وروحها ويديها التي تقطر طعما خالصا ولونا بهياً ونكهة لا مثيل لها[…] ولا مرة كانت كمية المقادير هي ذاتها، أو محسوبة على الـ’’مِلّي‘‘ ومكتوبة بالورقة والقلم. هذا لأن الشيف الناجح يطهو بقلبه وروحه وليس بعقله، أو بعملية حسابية بعينها.نقلا عن حمدي رزق الله، صاحب مطعم ’’بابا حمدي‘‘

حمدي رزق الله والموظفون في المطعم في لباس مصري تقليدي.
لم ينعتق المهاجر المصري حمدي رزق الله بتاتا عن ماضيه أو انسلخ عنه، لم يطوِ صفحة ذلك الماضي ولا جعله خلف ظهره، بل نقل عالمه الذي كان يعيش فيه في مصر إلى كندا بكل طقوسه وتقاليده وعاداته وعبقه وعطوره. الصورة: Radio-Canada / Gracieusité Hamdi Rizkalla

على الرغم من هذه التلقائية والعفوية في إعداد الأطباق الشهية الفاخرة، إلا أن المتحدث لم يوفر سبيلا ليتمكن من كل أدواته بالخبرة و التتلمذ على يد كبار الطهاة في كندا ليتقن إعداد كل أنواع المأكولات في مطابخ العالم. استغرقت المسيرة لتحقيق الحلم الأكبر عند حمدي رزق الله، وهو مطبخ مصري 100%، أكثر من 45 عاما. صال وجال في أرجاء مدينة مونتريال ممتلكا عدة مطاعم، من مطعم إيطالي إلى مطعم فرنسي إلى مطعم لتقديم الوجبات السريعة إلى مطعم بيزا وغيره، ليحط به الرحال أخيرا في جنوب مدينة مونتريال ’’بين أناس طيبين وفي بيئة هادئة صافية‘‘، ويقدم أعزّ ما لديه والأقرب إلى هويته وكيانه، ليكون هو ذاته من دون رتوش ويصنع عالما مصغرا عن دنياه الماضية وما كان له في ذلك المكان البعيد الذي لم يبق منه سوى رائحة وذكرى وكمشة حنين.

الكنديون والسكان الأصليون يشكلون أكثر من 85% من زبائن ’’بابا حمدي‘‘

في ذلك اليوم أتى إلى المطعم أشخاص في غالبيتهم من أصول كندية صرفة ومن السكان الأصليين ممن يشكلون في الواقع النسبة الأكبر ديمغرافيا في تلك المنطقة. علما ان الزبون الكندي العربي يشكل نسبة تتراوح بين 15% إلى 20% من إجمالي زبائن مطعم ’’بابا حمدي‘‘.

يقول لي أبناء الأمم الأول الذين تتكرر زياراتهم إلى مطعمي أكثر من مرة في الأسبوع الواحد، إن أكلي يذكرهم بنفس جداتهم وامهاتهم في الطبيخ، كما تذكرهم أجواء المكان والديكورات فيه بأجدادهم والطقوس التي يحييونها على موائدهم[…] طبق المشاوي هو أكثر ما يطلبه الكنديون، إنهم بالاجمال لا يحبون طبق الملوخية ولا حتى القلقاس، بيد أنهم يعشقون الفلافل والطعمية المصرية التي أعدها على طريقتي، وهناك من يهوى طبق الكُشري.نقلا عن حمدي رزق الله، صاحب مطعم ’’بابا حمدي‘‘

يؤكد المتحدث بأن ’’الزبون الكندي لا تكون عنده خلفية عن الطبق المصري، لذا تجده شديد الإعجاب بما يتذوق وليس لديه أي اعتراض. بينما يختلف الأمر بالنسبة لزبون المطعم من أصل مصري أو عربي الذي يأتي باحثا عن طعم طبق الأصل عن الطعم الذي يداعب مخيلته من أيام الطفولة. طبعا استحالة أن أقدم لهذا الأخير طلبه ومهما فعلت فإنني لن أصل إلى تحقيق ذلك‘‘.

شعور بالانتماء إلى المكان، كأنه البيت

ليزا ومنى مندوبتا عقارات، كانتا في عداد زوار المطعم في ذلك النهار وقد اعتادتا الاجتماع على مائدة عمل عند الـ بابا حمدي. ’’نجد الود وحسن الضيافة والاستقبال لدرجة نشعر أننا في بيتنا وبين أهلنا وناسنا‘‘.

ليزا لافي إلى يمين الصورة ومنى سيبوي تترددان بانتظام إلى مطعم ’’بابا حمدي‘‘ حيث الترحاب الحار والمذاق الأصيل على الموعد دائما.

بالنسبة لهما، تأتي الحفاوة وحسن الضيافة والاستقبال قبل جودة المذاق وطعمه، فكيف إذا تضافر العنصران معا: جودة مأكل وجودة ضيافة؟

تثني ليزا لافي Lisa Lavie على الغنى الذي يحمله معه المهاجر إلى كندا ويشيعه من حوله، ’’إننا محظوظون بوجود هذه الفسيفساء الاثنية وما تقدمه من إثراء لمجتمعاتنا‘‘.

تقول ليزا: ’’إنني نباتية وأجد طلبي عند بابا حمدي من الأطباق النباتية الصحية المتنوعة. عندما آتي إلى هنا لست أنا من يطلب الأكل، كل ما هنالك أنني أطلب من بابا حمدي أن يعد لي على ذوقه، وفي كل مرة أفاجئ بما يقدمه من تنوع وجودة، فآثر أن أعود ثانية في أقرب وقت مصطحبة معي الأصدقاء والصديقات‘‘.

بدورها منى التي تنحدر من أصول إيرانية عراقية تؤكد أنها مسحورة بأجواء هذا المكان وما يحمله لها من ذكريات وحنين وصور تشبه أمكنة ومطارح محفورة في ذاكرتها من الماضي البعيد، حيث عاشت السنوات الثلاث الأولى من عمرها بين العراق وإيران.

النادلة فانيسا في مطعم ’’بابا حمدي‘‘ بلباس فولكلوري مصري.
النادلة فانيسا في مطعم ’’بابا حمدي‘‘ تستقبل الزبائن بابتسامتها العريضة بكل الود والسرور، وتنقل باللغة الإنجليزية إلى الشيف حمدي طلباتهم. في هذا المكان المفعم بالحب والدفء، تتجلى الإنسانية بأبهى حلة. الصورة: Radio-Canada / Colette Dargham

إن حمدي رزق الله لم ينعتق بتاتا عن ماضيه أو انسلخ عنه، إنه لم يطوِ صفحة ذلك الماضي ولا جعله خلف ظهره[…] لقد نقل حمدي رزق الله عالمه الذي كان يعيش فيه إلى هنا، بكل أجوائه وقيمه وتعاليمه وتقاليده وأسسه، فتعمّق تواصلنا مع ذلك العالم وشعوبه وانبثقت تلك اللحمة التي توحد الأواصر والعلاقات بين الشعوب وتجمعهم من أجل العيش في فضاء أرحب وأشمل.نقلا عن منى سيبوي، كندية عراقية إيرانية تعيش في مدينة شاتوغيه

…إنما القدر شاء

صنع القدر حياة ومسيرة الشاب حمدي رزق الله، عندما أبحرت به السفينة، مطلع السبعينيات من القرن الماضي، في عباب البحر من مياه النيل إلى اليونان ومن ثم إلى مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في أقصى الشرق الكندي ليحط به الترحال في العام 1975 في مونتريال.

كل عمري أحب الشقاوة والمغامرة، وعندما وصل بي المركب إلى مونتريال، أحببت هذه المدينة منذ اللحظة الأولى وقررت أن أتخلى عن كل شيء وامكث فيها. بحكم صغر سني (18 عاما) لم أفكر طويلا بهذا القرار، ولكنني لست نادما عليه، ففي هذه المدينة عشت أجمل أيام عمري. تزوجت في مطلع الشباب مرة أولى من كندية فرنسية ومرة ثانية أيضا، لي ولدان وبنت، أعشق ما أعمل ولن أطلع عن المعاش ما دام لي النشاط وما دام لي عشق هذا المهنة الوحيدة التي سرّتني في حياتي و أبهجت قلبي.نقلا عن حمدي رزق الله، صاحب مطعم ’’بابا حمدي‘‘

كان والده رجل أعمال مقتدر ولكن الابن كان مخيبا للآمال لأنه ’’يرسب على مقاعد الدراسة ولا يهوى العلم‘‘. يضيف حمدي رزق الله ’’كنت أحزن لأنني لم أكن على المستوى الذي يريده مني والدي، لذلك قررت أن أرحل، طلبت منه بضعة قروش والتحقت بمركب شحن ذاهبة إلى اليونان‘‘. هناك عمل حمدي حدادا وبقي على ظهر السفينة، حيث بدأ القدر بكتابة أول سطر سيغير حياته كلها إلى الأبد.

حمدي رزق الله في العام 1975 يمشي على الثلوج التي تغطي سكة الحديد.
يقول حمدي رزق الله ’’إن المناخ في كندا تغيّر كثيرا، كنت أحب موسم الشتاء في الماضي وأحب الثلوج وحتى البرد […] لقد تبدل كل شيء ولم تعد له نكهة زمان.الصورة: Radio-Canada / Gracieusité Hamdi Rizkalla

’’على المركب مرض الطباخ فاستعانوا بي لأعد الطعام، فعملت طاهيا على مدى عام ونصف العام. وصلت المركب إلى نيوفاوندلاند واستقرت بنا لبضع شهور هناك، لننتقل بعدها إلى مونتريال. كان ذلك عام 1975 عندما أعلنت انتمائي إلى هذه الأرض الجديدة واتخذتها ملاذا ووطنا وهوية‘‘.

صحيح أن نيوفاوندلاند جميلة ولكنني لم اشعر بها كما شعرت بمونتريال. لا أدري، أحيانا تذهبين إلى مكان ما وينتابك شعور لا وعي بأن هذا المكان هو بيتك ومطرحك، هذا بالضبط ما حصل معي عندما وطأت قدماي لأول مرة مونتريال.نقلا عن حمدي رزق الله، كندي من أصل مصري

’’رأيت في مونتريال حاجات جامدة‘‘، قال المتحدث بعاميته المصرية، وجدت فيها كل ما يمكن أن يحلم به المرء. إنها مدينة نظيفة، فيها أمان ونظام ومعاملة الناس لطيفة جدا، تشعرين بأنهم ملائكة‘‘. هذا ويؤكد المتحدث بأن هذه المعاملة ’’تغيرت كثيرا اليوم ولم يعد أهل مونتريال بتلك الطيبة التي لمسها لديهم في البداية‘‘.

لم يكمل حمدي رزق الله في الدراسة وقد شغله العمل وكسب لقمة العيش. علما أنه يتحدث اليونانية والانكليزية والفرنسية ’’كنت صغيرا قادرا على التقاط اللغة في ذلك الوقت‘‘، يقول رزق الله. يعلم هذا الأخير من القراءة والكتابة ما يكفيه لإدارة المطاعم التي امتلكها وبرع في إدارتها. كان يعينه ابنه البكر آدم، يشتري مطاعم على شفير الإفلاس، يقوي أرقامها وإيراداتها ويبيعها وهكذا دواليك على مدى أكثر من 40 عاما. هذا الإنسان العصامي لم يشأ أن يكون مصيره أولاده مثل مصيره وأصر على تعلمهم ودخولهم الجامعات.

آدم حمدي رزق الله جالسا في المطعم.
يعلم آدم تماما تعلّق والده بآخر السبحة، هذا المطعم المصري الذي ’’يشكل له آخر فرصة في الحياة‘‘ ربما، كما يقول حمدي رزق الله نفسه. ’’أنا في آخر العمر وليس أوله ولن تكون لي فرصة أخرى، إنه حلم أخير أحققه‘‘. أما آدم فيخاف على صحة والده وينقل إلي قلقه، ’’أصيب والدي بذبحة قلبية قبل ستة شهور ومع ذلك لا يريد أن يصغي لجسده ويعتزل العمل، لذا أجدني أترك كل أعمالي وآتي لمساعدته والوقوف إلى جانبه‘‘.الصورة: Radio-Canada / Colette Dargham

علّمنا والدي أنا وشقيقي خالد أن كسب المال ليس بالأمر الصعب، لا يجب في كل الأحوال جعله هدفا وإنما نتيجة. وكان شغله الشاغل أن نحصّل الشهادات لتحقيق مستقبل أفضل بالعلم، ما حرم هو منه.نقلا عن آدم رزق الله، نجل حمدي رزق الله

لم أشعر يوما بالغربة بين الكنديين، ومؤمن بمعادلة ’’عامل تُعامَل‘‘

يؤكد حمدي رزق الله الذي عاش معظم سنين عمره في مونتريال في أحياء ومدن تسكنها غالبية من الكنديين الفرنسيين ومن السكان الأصليين، بأنه لم يشعر في حياته قط بأي تمييز أو عنصرية بسبب لونه أو أصوله أو انتمائه الديني المسلم. ’’الكنديون شعب مسالم ومنفتح يحترم المهاجر ويعامله من الند للند، إن أنت عاملتهم جيدا فهم يبادلونك المعاملة ذاتها‘‘.

أما أهم صفة يجب أن يتحلى بها الشباب من المهاجرين العرب، فهي ’’الأمانة، أن يكونوا أمناء على أنفسهم وعلى الآخرين، أن يحبوا أنفسهم ويحبوا بالمقدار ذاته الآخر‘‘.

حمدي رزق الله جالسا في مطعمه.
لو عاد الزمان بحمدي رزق الله إلى الوراء لما كان ترك بيت والده ولا تغرّب وركب عباب البحر، لأنه كان يريد أن يجعل والده فخورا به. هذا الأخير بدوره كان يتمنى لو بقي ابنه بجانبه ولم يسافر.الصورة: Radio-Canada / Colette Dargham

ميزات كثيرة عند المواطن الكندي اكتشفتها بالمعاشرة الطويلة والألفة التي نشأت بيني وبينهم على مدار السنين. إنك عندما تتعرف عليهم جيدا، يبادلك الكنديون المودة من دون مصلحة، إنهم لا يحتاجون منك أي شيء، كل ما يهمهم أن تصير منهم وفيهم. صحيح أنني حققت اندماجا كليا في مجتمعي الكندي ولكني أبقيت على كل الأصول الاجتماعية في بلدي الأم كما أمارس شعائري الدينية المسلمة بكل حرية. ويبادلني الكنديون الهدايا في أعياد المسلمين وأنا أقوم بالمثل في أعيادهم.نقلا عن حمدي رزق الله، وصل إلى كندا قادما من مصر من نحو 47 عاما

(أعدت التقرير: كوليت ضرغام منصف)

Share this:

  • Facebook
  • X

Like this:

Like Loading...

Related

ShareTweetSend
Previous Post

عقارات تورونتو: تَسارُع وتيرة تَراجُع المبيعات

Next Post

Major immigration backlog leaving thousands of trained health-care professionals on the sidelines

Duha Faris Al-Serdar

Duha Faris Al-Serdar

Next Post
Major immigration backlog leaving thousands of trained health-care professionals on the sidelines

Major immigration backlog leaving thousands of trained health-care professionals on the sidelines

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

No Result
View All Result

Recent Posts

  • اختيار روبرت بريفوست ليو الرابع عشر من الولايات المتحدة الأمريكية البابا الجديد للفاتيكان
  • أنخفاض نسبة العجز التجاري لكندا ألى 506 ملايين دولار في شهر اذار
  • أختيار أندرو شير زعيماً مؤقتاً لحزب المحافظين الكندي
  • لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس الحكومة الكندية مارك كارني في البيت الأبيض
  • مشاركة رئيس منظمة المجموعة الكندية التكاملية في أعمال المؤتمر العلمي الدولي الذي نظمته كلية الطب جامعة بغداد

Recent Comments

  • y on Why Switzerland built a 2-kilometer-long train
  • cropping on When it comes to their hair, Black women face a difficult choice
  • mentality on Trudeau announces more Russian sanctions, supports for Ukraine at Winnipeg congress
  • IBTISAM on بواليافر زعيماً جديداً للمحافظين وشاريه يدعو لرصّ الصفوف
  • Faris Al-Serdar on عمدة وندزور يكرم غسان ساكا

Archives

  • May 2025
  • April 2025
  • March 2025
  • February 2025
  • January 2025
  • December 2024
  • November 2024
  • October 2024
  • September 2024
  • August 2024
  • July 2024
  • June 2024
  • May 2024
  • April 2024
  • March 2024
  • February 2024
  • January 2024
  • December 2023
  • November 2023
  • October 2023
  • September 2023
  • August 2023
  • July 2023
  • June 2023
  • May 2023
  • April 2023
  • March 2023
  • February 2023
  • January 2023
  • December 2022
  • November 2022
  • October 2022
  • September 2022
  • August 2022
  • July 2022
  • June 2022
  • May 2022
  • April 2022
  • March 2022
  • February 2022
  • January 2022
  • November 2021
  • October 2021
  • August 2021
  • July 2021
  • May 2021
  • April 2021
  • March 2021
  • February 2021
  • January 2021

Categories

  • Canadian News
  • Culture and Art
  • Blogs
  • Health
  • Iraqi News
  • Lifestyle
  • Organization News
  • WORLD NEWS
  • أخبار العالم
  • ICGO News
  • اخبار العراق
  • اقتصاد
  • Canadian News
  • Politics
  • Technology
  • Culture and art
  • World News
  • Health News
  • Iraqi News
  • Uncategorized
  • كلمة العدد
  • Life Style
  • Articles
  • منوعة

Meta

  • Log in
  • Entries feed
  • Comments feed
  • WordPress.org

SECTIONS

  • Canadian News
  • Culture and Art
  • Blogs
  • Health
  • Iraqi News
  • Lifestyle
  • Organization News
  • WORLD NEWS
  • أخبار العالم
  • ICGO News
  • اخبار العراق
  • اقتصاد
  • Canadian News
  • Politics
  • Technology
  • Culture and art
  • World News
  • Health News
  • Iraqi News
  • Uncategorized
  • كلمة العدد
  • Life Style
  • Articles
  • منوعة

KEY-WORDS

arabic Breaking News downtown mission Face Masks Free happines icgo Masks News الأستاذ الياس طبرة الاستاذ الياس طبرة رحمن خضيرعباس هادي المهدي
  • Home
  • Ambassador Newspaper
  • About Us
  • Contact Us
  • Life Style
  • Lifestyle
  • EN
  • AR

All rights reserved to Ambassador Newspaper ©2021

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • Home
  • Ambassador Newspaper
  • About Us
  • Contact Us
  • Life Style
    • Iraqi News
    • Technology
    • Articles
    • Health News
    • World News
    • Politics
    • كلمة العدد
    • Culture and art
    • أخبار العالم
    • منوعة
  • Lifestyle
    • Culture and Art
    • WORLD NEWS
    • Health
    • Iraqi News
    • Organization News
    • Canadian News
  • EN
  • AR

All rights reserved to Ambassador Newspaper ©2021

The Ambassador Newspaper uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.
%d