قال وزير المالية السابق في حكومة ألبرتا، ترافيس تيفز، وعضو آخر في الجمعية التشريعية في المقاطعة هو برايان جين إنهما تلقيا تهديداً بالقتل على الأقل مرة واحدة، بالإضافة إلى تهديدات أُخرى عبر الإنترنت وعلى وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهما.
وتلقى الاثنان هذه التهديدات فيما يشاركان في السباق الجاري حالياً على زعامة حزب المحافظين المتحد (UCP) الحاكم في ألبرتا.
ويقول منشور على وسائل التواصل الاجتماعي لمجموعة مناقشة حول هذا السباق الانتخابي إنه يجب شنق وزير المالية السابق لدوره ضمن حكومة ألبرتا في إدارة جائحة كوفيد-19.
وأكدت المتحدثة باسم ترافيس تيفز، كريستين ميات، الأمر في بيان.
تعرّض السيد تيفز لعدد كبير من الإهانات على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة به، بما في ذلك تهديد بالقتل مرة واحدة على الأقل، وقد أطلعَ الشرطةَ الملكية الكندية وضباطَ الشرطة في ألبرتا عليها.
نقلا عن مقتطف من بيان المتحدثة باسم ترافيس تيفز، كريستين ميات
من جهته، قال برايان جين إنه تلقى تهديداً بالقتل عبر الهاتف في وقت سابق من السباق الانتخابي على قيادة الحزب. وأضاف أنّ هذا الوضع لم يُعتبر شديد الخطورة لكنه يظلّ تحت المراقبة.
— ’’كانت هناك أيضاً بعض التهديدات القبيحة للغاية على الإنترنت، وهي موجّهة إليّ وإلى عائلتي على وسائل التواصل الاجتماعي.‘‘ برايان جين، نائب في الجمعية التشريعية لألبرتا ومرشح لزعامة حزب المحافظين المتحد
’’يسعى بعض الناس إلى الدعاية، ومنحهم الدعاية يشجعهم والآخرين على التصرف بشكل سيّء أيضاً. كقاعدة عامة، نحن بحاجة لمزيد من الأدب في الحياة العامة‘‘، أضاف برايان جين.
وبرايان جين وترافيس تيفز ليسا المرشحيْن الوحيديْن على زعامة المحافظين في ألبرتا اللذيْن تلقيا تهديدات.
فمنتصف آب (أغسطس) الحالي تعرضت حسابات عضوة الجمعية التشريعية ليلا أهير الشخصية والمهنية على موقع ’’فيسبوك‘‘ للاختراق وتمّ استخدامها لتوزيع مواد تتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
’’من الواضح أنّ هذا الأمر يرفع مستوى القلق مرة أُخرى بشأن العدائية والسمّ اللذيْن يُوجَّهان إلى المسؤولين المنتخَبين أو إلى المٌرشَّحين إلى منصب ما‘‘، علّقت من جهتها أستاذة العلوم السياسية في جامعة ’’ماونت رويال‘‘ في كالغاري، البروفيسورة لوري وليامز.
وتعتقد البروفيسورة وليامز أنه لن يكون من السهل حلّ هذه المشكلة.
’’على بعض السياسيين الاعتراف بأنّ بعض الأنشطة التي يشاركون فيها تغذّي هذا الوضع‘‘، قالت وليامز.
ويختار أعضاء حزب المحافظين المتحد زعيماً جديداً لهم، ليخلف جايسن كيني، في 6 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
(نقلاً عن موقعيْ ’’سي بي سي‘‘ وراديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)